كتب مصطفى الباشا: أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة د. جمال الحربي اهتمام وزارة الصحة بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية لاقصى درجة وبالمواصفات العالمية للمشاريع التي نحرص من خلالها على تطبيق نظام الأمن والسلامة للمرض، وذلك ضمن خطة التنمية لوزارة الصحة والدولة بشكل عام. وأضاف الحربي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاح المعرض الأول لقطاع الشئون الهندسية والمشاريع إن الهدف من هذا المعرض هو إعطاء خلاصة المشاريع الصحية لكل من يهتم بالوزارة من موظفين وعاملين ومرضى واخرين، وذلك باطلاعهم على مشاريع الوزارة، ومن بينها الابراج المتعددة ومباني المستشفيات وعدد الاسرة في كل منها، ففي مستشفى جابر يوجد 1196 سرير، وفي مستشفى العدان يوجد 637 سرير، ومستشفى الجهراء 955 سرير، ومستشفى الأميري الجديد 415 سرير ومستشفى الصباح الجديد الذي يقابل البحر 617 سرير، وكذلك مركز الكويت لمكافحة السرطان 618 سرير، والرازي الجديد 240 سرير ، والأمراض السارية 224 سرير. واكد الحربي ان ارتفاع عدد سكان الكويت في اﻵونة الاخيرة بمقدار 4 مليون نسمة يحتاج إلى تطوير وتوسعة مستمرة في الخدمات الصحية وعدد الأسرة، لتحقيق نسبة وتناسب بين زيادة السكان وعدد الأسرة، منوها الى زيادة عدد الأسرة في وزارة الصحة بحلول عام 2018/2019 لتصل الى 18 الف سرير. وأضاف ان هذا المعرض بخلاف الابراج يضم تصميم وتأهيل بعض المستشفيات والاجنحة والعمليات والحوادث والأسعاف وصيانة التشغيل في هذه الأماكن والتجهيز أيضا. وفيما يتعلق بانعكاس هذه المشاريع على ميزانية الوزارة، اكد الحربي ان هذه المشاريع وضعت لها بنود ضمن الميزانيات السنوية للأعوام السابقة، والجديد فيها يشمل تأهيل وجلب الممرضين، ففي مستشفى جابر على سبيل المثال، قامت الوزارة بتوفير الهيئة التمريضة اللازمة وتوزيعها على باقي المستشفيات لحين استلام مستشفى جابر من وزارة الأشغال وبدء التشغيل بشكل تدريجي، كما تقوم الوزارة حاليا بتجهيز افراد الهيئة الطبية بشكل مرحلي للعمل في نفس المستشفى. واشار الحربي الى تجهيز مهبط للاسعاف الجوي في كل مستشفى من المستشفيات الجديدة، باستثناء مستشفى جابر ستجهز باكثر من مهبط، واعلن ايضا عن تدشين عدة مراكز للاسعاف الجوي من بينها مركز الجهراء. وفي كلمة له بمناسبة افتتاح المعرض أكد د. جمال الحربي إن التطورات المتسارعة في تصميم وتجهيز المستشفيات والمرافق الصحية على مستوى العالم وبما يتفق مع المعايير العالمية لسلامة وأمان المرضى تضعنا أمام تحدي ضرورة متابعتها بصورة مستمرة والعمل على الاستفادة منها واختيار المناسب من بينها بما يتفق مع جودة التصمكيم والتنفيذ والأداء، بهددف تقديم خجمة طبية أفضل للمواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن هذا المعرض يعبر عن حرص قطاع السؤون الهندسية والمشايرع بوزارة الصحة على القيام بدورة ومسؤولياته لتنفيذ برنامج عمل الحكومة والمشاريع الصحية بهدف الارتقاء بالخدمات الصجية باللاد والوصل بها الى درجات متقدمة لتحقيق رؤية مستقبلية في توفير الرعايةة الصحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية. بدوره، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس ناجي الصقر أن المعرض يقام تحت رعاية وزير الصحة د.علي العبيدي، والذي أناب عنه الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.جمال الحربي، مبينه ان الاول من نوعه، حيث يقام بهدف تسليط الضوء على ابرز المشاريع والابراج التي تنفذها الوزارة ضمن خطة التنمية. وقال الصقر انه تم استعراض الاعمال في المشاريع والابراج التي تنفذها الوزارة، كبرج المستشفى الاميري الجديد ومستشفى الفروانية والصباح والامراض السارية والعدان، فضلا عن توضيح الدور الذي يقوم فيه قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع بهذا الجانب، مؤكدا ان هذه المشاريع ستحدث طفرة نوعية في مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة لعموم المواطنين و المقيمين في البلاد. وأشار إلى ان اغلب المشاريع والابراج سيتم تسليمها بدءاً من عام 2017، حيث سيتم انجاز برج الاميري ومستشفى الامراض السارية فيه، على ان يتم انجاز مستشفيات الصباح والفروانية خلال 2018، ومن ثم مستشفى العدان في 2020. وبخصوص مستشفى جابر الأحمد في جنوب السرة، قال الصقر ان التنسيق جاري مع وزارة الاشغال لامكانية استلامه خلال العام الجاري، في حال وجود مجال لذلك، مبينا ان الميزانية المخصصة للمستشفيات والابراج الجديدة وضمن خطة التنمية تصل الى مليار و200 مليون دينار. وأوضح أن الوزارة حريصة على متابعة كافة المشاريع التي يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية وبصورة مباشرة، وذلك بمتابعة الجدول الزمني المقرر لها عند توقيع عقودها، مشيرا الى انها تهدف الى توفير الرعاية الصحية المتكاملة لعموم المرضى والمراجعين. وأشار إلى أن المعرض يضم انجازات الشئون الهندسية في المناطق الصحية المختلفة من صيانة المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات التخصصية بالإضافة الى أعمال اعادة التأهيل والترميم وعددها 10 وهم : مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الجهراء، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الصباح، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الأميري، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى ابن سينا، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الرازي، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الطب الطبيعي، والنفسي والسارية، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى العدان، مكتب الشئون الهندسية الفروانية، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى الولادة والصدرية، مكتب الشئون الهندسية بمستشفى مبارك بتكلفة إجمالية تقدر ب 12.550.000 دينار كويتي. كما يضم المعرض انجازات ادارة والمنشأت الصحية و من ضمنها المشاريع الكبرى والتوسعات وعددها 7 وهي: مستشفى الصباح الجديد، مستشفى الفروانية، مستشفى العدان، مستشفى الأميري، مستشفى الرازي، مستشفى الأمراض السارية، مركز الكويت للسرطان بتكلفة اجمالية تصل الى ما يقارب 1.1 مليار دينار كويتي. هذا بالاضافة الى مشاريع التبرعات. وحول المباني الادارية والخدماتية أكد أن هناك 19 مباني بتكلفة 14 مليون و176 ألف دينار، في حين أن عدد المستوصفات المزمع انشاءها 28 مركزا صحيا بتكلفة 82 مليون و765 ألف دينار وهناك 22 مشروع ضمن مشاريع التبرعات بكلفة 57 مليون و500 ألف دينار في حين تصل عدد المستشفيات في التوسعات الجديدة (القائمة حالياً) إلى 7.