الشاهين الاخباري قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته في مراسم تخريج دورة ضباط قتاليين في الجيش الإسرائيلي أن تل أبيب تقوم بتفكيك ما وصفه ” محور الشر”. واضاف اننا نغيّر وجه الشرق الأوسط، لدينا حرية عمل أكبر من أي وقت مضى في إيران ، يمكننا الذهاب إلى أي مكان، ولا أقلّل من شأن أعدائنا على الإطلاق. لكن استبعد نهاية قريبة للحرب ، وقال: “أنا لا أحدّد موعدا مستهدَفا لنهاية الحرب، لكنني أضع أهدافا واضحة لكسب الحرب”، مضيفا: “نعالج أذرع الأخطبوط، وفي الوقت ذاته، نضرب رأسه في إيران”، على حدّ وصفه وتابع خلال كلمتين أدليا بهما، خلال مشاركتهما في مراسم تخريج دورة ضباط قتاليين في الجيش الإسرائيلي “لن تسيطر حماس على غزة بعد الآن ولن يجلس حزب الله على الحدود الشمالية. وبحسب نتنياهو ” أما الترتيب في لبنان، فالاتفاقيات تحترم في مكانها، لكنها ليست الشيء الرئيسي، بل القدرة على فرض الأمن وإحباط الهجمات». إن اللغة الخطابية الإيرانية لا يمكنها أن تغطي على حقيقة بسيطة: وهي أن إسرائيل تتمتع بقدر أكبر من حرية العمل في إيران مقارنة بأي وقت مضى يمكننا الذهاب إلى أي مكان في إيران”. وقال نتنياهو: “الاتفاقيات والأوراق والمقترحات والأرقام 1559، 1701، (المحتملة مع لبنان) احترامها موجود، لكنها ليست الشيء الرئيسي”، مضيفا أن “الشيء الرئيسي هو قدرتنا وتصميمنا على فرض الأمن، وإحباط الهجمات ضدنا والعمل ضد تسليح أعدائنا، رغم كل الضغوط والقيود، هذا هو الشيء الرئيسي”.