أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم للتنمية، عماد بن عبدالقادر المهيدب، بأن الاستقرار السكني يعد من أهم ركائز الاستقرار الاجتماعي، وأن جمعية ترميم تعمل بكل طاقتها لتوفير مساكن آمنة ولائقة للأسر الأشد حاجة، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دعم هذه الفئة وتعزيز جودة حياتها.وأضاف المهيدب، عقب توقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف الى دعم الاسر المحتاجة، أن هذه الشراكات تساهم في تحقيق أهداف الجمعية نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستدامة، إذ تسهم الاتفاقيات في توسيع نطاق خدمات الجمعية وتقديم دعم شامل ومستدام للفئات المستفيدة، ما يعزز دور الجمعية كمؤسسة رائدة في هذا المجال.وقال المهيدب: إننا فخورون بالشراكات الجديدة التي لا تقتصر على الدعم المادي فحسب، بل تشمل الجوانب القانونية والتنظيمية والوقفية، ما يعزز من كفاءة خدمات الجمعية وقدرتها على تحقيق رؤيتها الطموحة.من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم، د. عبدالله بن علي آل دربه، أن هذه الاتفاقيات تمثل محطة هامة في مسيرة الجمعية، حيث تسهم في تعزيز كفاءة العمل وتطوير آليات الدعم المقدمة للأسر المستفيدة. وأكد أن الجمعية ملتزمة بتقديم حلول مبتكرة وفعّالة ترتقي بمستوى الخدمات وتحقق حياة كريمة للأسر المحتاجة، وذلك عبر شراكات استراتيجية تخدم المستفيدين بشكل شامل.شهد يوم أمس توقيع أربع اتفاقيات استراتيجية، حيث وقّعت الجمعية اتفاقية شراكة مع مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع لترميم 10 منازل للأسر المحتاجة، بحضور المستشار عبد اللطيف النقلي المشرف العام للمؤسسة، في خطوة تدعم جهود الجمعية نحو تحقيق استقرار سكني واجتماعي للفئات المستفيدة.كما تم توقيع اتفاقية مع شركة تسبيل لتطوير الأوقاف، بحضور المدير العام الشيخ فهد الهزاع، بهدف تأسيس الذراع الوقفي للجمعية وتعزيز جانب الاستدامة المالية، بما يسهم في استمرارية أعمال الجمعية وتحقيق أهدافها على المدى الطويل.وفي إطار رفع مستوى الحوكمة والتنظيم المؤسسي، أبرمت الجمعية اتفاقية تعاون مع شركة العلي للمحاماة، بحضور المستشار عبدالله المنصور، لتقديم الدعم القانوني وتطوير كفاءة العمل المؤسسي للجمعية.وأخيراً، وُقعت اتفاقية شراكة مع جمعية المصالحة والتنمية الأسرية، بحضور المهندس حسن الزهراني، بهدف تنمية وتمكين الأسر المستفيدة، وتقديم الدعم الاجتماعي والتنمية المستدامة التي ترفع جودة حياتهم.
مشاركة :