أعلن طيران الرياض الناقل الجوي الجديد الذي يتميز بمعايير عالمية، عن اتفاقية طلب شراء 60 طائرة من طراز إيرباص A321neo ليصل إلى مجموع 132 طائرة ضمن أسطوله الجوي لدعم خطط النمو الكبيرة للشركة؛ وذلك تعزيزًا لخطواته نحو تحقيق أهدافه الطموحة وتحضيرًا لبدء عملياته التشغيلية في عام 2025، الأمر الذي يؤكد طموح المملكة لتكون مركزًا عالميًا للطيران. وجاء الإعلان عن توقيع اتفاقية الشراء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة المنعقد بمدينة الرياض، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في شركة إيرباص كريستيان شيرار. وأوضح محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة "طيران الرياض"، ياسر الرميان أن توقيع هذه الاتفاقية يعد خطوة مهمة في مسيرة شركة طيران الرياض، من خلال الطلب الثاني لأسطول طائرات طيران الرياض بالشراكة مع إيرباص، حيث تعزز هذه الصفقة الخطط الطموحة في طيران الرياض وتحضيرًا للانطلاق التشغيلي الفعلي في العام المقبل التي من خلالها نسعى إلى بناء شبكة وجهات حول العالم لترسيخ مكانة العاصمة الرياض مركزًا إستراتيجيًّا عالميًّا في قطاع الطيران. بدوره، عدّ توني دوغلاس هذا الطلب داعمًا لجهود طيران الرياض لتعزيز النمو الاقتصادي وتشغيل أحد أكثر أساطيل الطائرات كفاءة واستدامة في قطاع الطيران، الذي من شأنه أن يسهم في دعم جهود المملكة وتحقيق مستهدفات صافي الانبعاثات الصفرية، كما ستعزز الصفقة بشكل كبير الأثر الاقتصادي الإيجابي للناقل الجوي الجديد للمملكة على الصعيد المحلي والعالمي، والمساهمة في عملية النمو المتسارع لمنظومة الطيران السعودي. من جانبه، رحّب كريستيان شيرار بطيران الرياض شريكًا جديدًا، وأن نكون جزءًا مهمًا من رحلة انطلاقها الرسمي، حيث ستوفر طائرات إيرباص من طراز A321neo كفاءة عالية ونطاق واسع لعمليات طيران الرياض التشغيلية بينما تستعد للنمو السريع، مفيدًا أن هذه الشراكة تعكس رؤية مشتركة نحو الابتكار والاستدامة متطلعًا للعمل مع طيران الرياض لدعم النمو المستمر لقطاع الطيران في المملكة. ويهدف "طيران الرياض" للريادة، حيث سيجهز أسطول طائراته بأحدث المميزات الرقمية وأكثرها تقدمًا مع تزويدها لتجارب سفر مبتكرة تعد الأفضل في فئتها من ناحية تصميم المقصورة الداخلية للطائرات إضافة إلى الجيل الحديث من نظام الترفيه والاتصال على متن الطائرة. ويأتي تأسيس "طيران الرياض" تماشيًا مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محليًّا لدعم تنويع الاقتصاد، حيث سيسهم الناقل الجوي في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران ودعم الإستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، وتعزيز مكانة العاصمة الرياض مركزًا بارزًا وحيوي للأعمال على مستوى العالم، وزيادة خيارات النقل الجوي، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن، الذي من شأنه زيادة حركة الركاب الدولية.
مشاركة :