أنهى صندوقا "البلاد هونج جونج الصين" و"الأول هونج كونج" المتداولان في "تاسي" أول أيامهما على تراجع 1.6% و1.3% على التوالي، ليصلا إلى 9.81 ريال و9.87 ريال على التوالي، وبلغ إجمالي قيمة التداول 2.3 مليون ريال. يهدف صندوق "البلاد هونج كونج الصين" البالغة قيمته 10 ملايين ريال إلى تتبع ومحاكاة أداء مؤشر إم إس سي آي لأسهم هونج كونج الصين قبل احتساب أي توزيعات أو رسوم أو مصاريف من خلال صندوق CSOP MSCI HK China Connect Select ETF الصندوق الأجنبي المتوافق مع معايير اللجنة الشرعية. فيما يهدف صندوق "الأول هونج كونج" البالغة قيمته 1.75 مليار ريال إلى تحقيق النمو على رأس المال على المدى الطويل، وذلك بتتبع أداء مؤشر هانج سينج "Hang Seng Index" من خلال الاستثمار في الصندوق الأجنبي قبل حسم الرسوم والمصاريف، مع تقليل نسبة الانحراف بين أداء الصندوق وأداء المؤشر. يسهل الصندوقان على المستثمرين في السعودية الاستثمار في أسهم الصين وهونج كونج بالعملة المحلية، ما يسهم في تعزيز قدرة التوزيع والتعرض لأسواق أجنبية، ما يحد من تركز الاستثمار ويخفض المخاطر. الصناديق تستثمر في المؤشرات المتداولة بشكل خامل وغير نشط من خلال مطابقة الشركات في المؤشر وأوزانها، دون أن يلعب مدير الصندوق دورا في اختيار الأسهم وأوزانها في الصندوق بشكل نشط. تلعب الأسواق المالية في هونج كونج والصين دورا مهما في الاقتصاد العالمي، حيث تعتبر هونج كونج مركزا ماليا رئيسا يتميز بانفتاحها على الأسواق الدولية ونظامها المالي المتطور. بورصة هونج كونج (HKEX) - من أكبر البورصات في العالم من حيث القيمة السوقية. - تعرف بتداول الأسهم والعقود الآجلة والخيارات والأدوات المالية الأخرى. وتعتبر نقطة جذب للشركات الصينية والدولية للإدراج والوصول إلى رأس المال العالمي. وتمثل هونج كونج بوابة مالية للصين وكثير من الشركات العالمية. وتركز بورصة شنغهاي (SSE) على الشركات الكبرى والمملوكة للدولة. فيما تعرف بورصة شنتشن (SZSE) بتواجد الشركات التقنية والشركات الصغيرة والمتوسطة. أما بورصة بكين للأوراق المالية تركز على الشركات الابتكارية.