التطوع عمل إنساني بامتياز فيه يتحلل الشخص المتطوع من قيود أنانيته الذاتية، ويتخلص من حبه لنفسه ووجوده لينطلق في فضاءات الإيثار والعطاء وحب الآخرين، والعطاء لا يبدو أثره على من نعطيه فقط، ولكن يمتد أثره للمتطوع نفسه حيث العمل التطوعي يخلق روحاً إنسانية تعاونية فريدة بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، وفي ظل الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي أروع أمثلة العطاء، حيث يتكاتف الكثيرون دعماً لمرضى السرطان خاصة سرطان الثدي، بالسياق التالي سيدتي تخبرك عن حكاية نيتتد نوكرز المؤسسة التطوعية لدعم مريضات سرطان الثدي، وما تقدمه من أثداء مجانية تعويضية محبوكة من خيوط طبيعية لمريضات سرطان الثدي بكل أنحاء العالم، بعد أن تبين فائدتها كمنتج طبيعي بعيداً عن الأخرى الصناعية وما يحيط بها من مشاكل. بدأت حكاية Knitted Knockers بعد أن تم تشخيص إصابة صاحبة المؤسسة التطوعية بارب ديموريست بسرطان الثدي في عام 2011، في البداية لم تصدق السيدة أنها أصيبت بهذا المرض العضال، ومرت بالعديد من الحالات النفسية السيئة والتي بدأت من رفض المرض والعلاج حتى تقبلت بالنهاية ما ساقته لها الأقدار، وفي مقطع فيديو على موقع الشركة، شاركت الحرج والشعور بالوصم الذي صاحب تشخيصها، فقد كانت تأمل في تجنب استئصال الثدي، حتى تحتفظ بعلامات أنوثتها وثقتها بنفسها، لكنها في النهاية كانت بحاجة إلى إجراء العملية، وقد أدت المضاعفات إلى تأخير الجراحة الترميمية، وهو ما تحدثت عنه بالفيديو، ثم جنحت لمحاولاتها للبحث عن طريقة للشعور بالاكتمال مرة أخرى. اقترح طبيب بارب عليها أن تحيك ثدياً اصطناعياً طبيعياً تعويضياً بدلاً من تلك الاصطناعية المصنوعة من السيليكون "الساخنة والثقيلة والمكلفة"، وبفضل هذا الإلهام، واصلت بارب البحث عن طرق للحياكة لتكون مريحة وصحية وتتسق مع احتياجات مريضات سرطان الثدي. وإذا تابعت الرابط التالي؛ فستتعرفين إلى إحدى الملهمات الأخريات ومحاربات سرطان الثدي، فهذه قصة السيدة بهية التي حولت منزلها لمركز متخصص لعلاج سرطان الثدي عقب مجهود طورت بارب أول نمط لثدي الكروشيه والتريكو التعويضي وابتكرت اسم منتجها، بعد الرجوع للطبيب خرجت مؤسسة نتتد نوكرز التطوعية للنور، وأصبحت بارب تنتج هذا النمط من الثدي التعويضي بشكل تطوعي مجاني تماماً، ويتم توزيعه على مريضات سرطان الثدي بكل أنحاء العالم، وقد تمكنت بارب من تسهيل أكثر من مليون عملية تنزيل لأنماط "الثدي التعويضي" من الكروشيه والتريكو المجانية، حيث الأثداء الكروشيه تُصنع من خامة طبيعية قابلة للتنفس مريحة لا تؤذي البشرة التي أنهكها الألم والمرض والعلاجات المختلفة، على أنه قبل الشروع في ارتداء أثداء الكروشيه التعويضية: (ترسل الشركة أكثر من 10000 ثدي كل شهر مجاناً إلى النساء في جميع أنحاء العالم، كل واحدة من هذه الأثداء عشرة الآلاف مصنوعة يدوياً بفضل المتطوعين الراغبين في صنعها). عندما تخضع سيدة لاستئصال الثدي، تفقد جزءاً عزيزاً من جسدها يمثل رمز أنوثتها، فتلجأ للدعامات التعويضية، وتكون مضطرة لاستخدامها على الرغم من أن ارتداءها، وهي من البلاستيك والسيلكون، يُعد أمراً مؤلماً للغاية إلا أنها تكون مُكرهة على استخدامها، وهنا يمكن أن تكون "الأثداء المحبوكة" مصدراً لراحة كبيرة، بحسب الموقع الرسمي لـknittedknockers.org، فـKnockers المحبوكة عبارة عن ثدي اصطناعي خاص مصنوع يدوياً للنساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي، وخضعن لاستئصال الثدي أو استئصال الورم، حيث يكون الثدي الاصطناعي التقليدي ساخناً وثقيلاً ولزجاً، وعادةً ما يتطلب حمالات صدر خاصة أو قمصان داخلية بها جيوب، ولا يمكن ارتداؤها لأسابيع بعد الجراحة، تتميز Knockers المحبوكة بأنها ناعمة ومريحة وجميلة، وعند وضعها في حمالة صدر عادية فإنها تأخذ شكل وملمس الثدي الحقيقي، وهي قابلة للتعديل والغسل، ويمكن ارتداؤها حتى أثناء السباحة. كما أنه يتم توفيرها مجاناً للمريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الجزئي والجذري. وإذا تابعت الرابط التالي؛ فستتعرفين إلى إجابة هذا السؤال المؤلم: أنا مريضة سرطان كيف أخبر عائلتي؟! التطوع عمل إنساني بامتياز فيه يتحلل الشخص المتطوع من قيود أنانيته الذاتية، ويتخلص من حبه لنفسه ووجوده لينطلق في فضاءات الإيثار والعطاء وحب الآخرين، والعطاء لا يبدو أثره على من نعطيه فقط، ولكن يمتد أثره للمتطوع نفسه حيث العمل التطوعي يخلق روحاً إنسانية تعاونية فريدة بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة، وفي ظل الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي أروع أمثلة العطاء، حيث يتكاتف الكثيرون دعماً لمرضى السرطان خاصة سرطان الثدي، بالسياق التالي سيدتي تخبرك عن حكاية نيتتد نوكرز المؤسسة التطوعية لدعم مريضات سرطان الثدي، وما تقدمه من أثداء مجانية تعويضية محبوكة من خيوط طبيعية لمريضات سرطان الثدي بكل أنحاء العالم، بعد أن تبين فائدتها كمنتج طبيعي بعيداً عن الأخرى الصناعية وما يحيط بها من مشاكل. كيف بدأت الحكاية؟ بدأت حكاية Knitted Knockers بعد أن تم تشخيص إصابة صاحبة المؤسسة التطوعية بارب ديموريست بسرطان الثدي في عام 2011، في البداية لم تصدق السيدة أنها أصيبت بهذا المرض العضال، ومرت بالعديد من الحالات النفسية السيئة والتي بدأت من رفض المرض والعلاج حتى تقبلت بالنهاية ما ساقته لها الأقدار، وفي مقطع فيديو على موقع الشركة، شاركت الحرج والشعور بالوصم الذي صاحب تشخيصها، فقد كانت تأمل في تجنب استئصال الثدي، حتى تحتفظ بعلامات أنوثتها وثقتها بنفسها، لكنها في النهاية كانت بحاجة إلى إجراء العملية، وقد أدت المضاعفات إلى تأخير الجراحة الترميمية، وهو ما تحدثت عنه بالفيديو، ثم جنحت لمحاولاتها للبحث عن طريقة للشعور بالاكتمال مرة أخرى. اقترح طبيب بارب عليها أن تحيك ثدياً اصطناعياً طبيعياً تعويضياً بدلاً من تلك الاصطناعية المصنوعة من السيليكون "الساخنة والثقيلة والمكلفة"، وبفضل هذا الإلهام، واصلت بارب البحث عن طرق للحياكة لتكون مريحة وصحية وتتسق مع احتياجات مريضات سرطان الثدي. وإذا تابعت الرابط التالي؛ فستتعرفين إلى إحدى الملهمات الأخريات ومحاربات سرطان الثدي، فهذه قصة السيدة بهية التي حولت منزلها لمركز متخصص لعلاج سرطان الثدي منتج مبتكر من خامات طبيعية عقب مجهود طورت بارب أول نمط لثدي الكروشيه والتريكو التعويضي وابتكرت اسم منتجها، بعد الرجوع للطبيب خرجت مؤسسة نتتد نوكرز التطوعية للنور، وأصبحت بارب تنتج هذا النمط من الثدي التعويضي بشكل تطوعي مجاني تماماً، ويتم توزيعه على مريضات سرطان الثدي بكل أنحاء العالم، وقد تمكنت بارب من تسهيل أكثر من مليون عملية تنزيل لأنماط "الثدي التعويضي" من الكروشيه والتريكو المجانية، حيث الأثداء الكروشيه تُصنع من خامة طبيعية قابلة للتنفس مريحة لا تؤذي البشرة التي أنهكها الألم والمرض والعلاجات المختلفة، على أنه قبل الشروع في ارتداء أثداء الكروشيه التعويضية: لا بد من المتابعة مع الطبيب المختص. اختيار خيوط فائقة النعومة وقابلة للتنفس وغير مهيجة للبشرة؛ مثل القطن ولا تستخدم الصوف أبداً. اختيار غرز ناعمة غير مجسمة ومحاولة تجنب الغرز المعقدة واللحامات الغليظة قدر الإمكان. (ترسل الشركة أكثر من 10000 ثدي كل شهر مجاناً إلى النساء في جميع أنحاء العالم، كل واحدة من هذه الأثداء عشرة الآلاف مصنوعة يدوياً بفضل المتطوعين الراغبين في صنعها). الأثداء المحبوكة علاج تعويضي عندما تخضع سيدة لاستئصال الثدي، تفقد جزءاً عزيزاً من جسدها يمثل رمز أنوثتها، فتلجأ للدعامات التعويضية، وتكون مضطرة لاستخدامها على الرغم من أن ارتداءها، وهي من البلاستيك والسيلكون، يُعد أمراً مؤلماً للغاية إلا أنها تكون مُكرهة على استخدامها، وهنا يمكن أن تكون "الأثداء المحبوكة" مصدراً لراحة كبيرة، بحسب الموقع الرسمي لـknittedknockers.org، فـKnockers المحبوكة عبارة عن ثدي اصطناعي خاص مصنوع يدوياً للنساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي، وخضعن لاستئصال الثدي أو استئصال الورم، حيث يكون الثدي الاصطناعي التقليدي ساخناً وثقيلاً ولزجاً، وعادةً ما يتطلب حمالات صدر خاصة أو قمصان داخلية بها جيوب، ولا يمكن ارتداؤها لأسابيع بعد الجراحة، تتميز Knockers المحبوكة بأنها ناعمة ومريحة وجميلة، وعند وضعها في حمالة صدر عادية فإنها تأخذ شكل وملمس الثدي الحقيقي، وهي قابلة للتعديل والغسل، ويمكن ارتداؤها حتى أثناء السباحة. كما أنه يتم توفيرها مجاناً للمريضات اللواتي خضعن لاستئصال الثدي الجزئي والجذري. أشياء يجب مراعاتها عند استخدام الأثداء التعويضية المحبوكة مع مريضات سرطان الثدي مراعاة أن تكون مصنوعة من ألياف أكثر لطفاً وأقل حجماً حتى لا تثقل على المريضة. مراعاة التحسس (الحساسية): يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الألياف الحيوانية، أو لديهم بشرة حساسة بسبب العلاج الكيميائي، لذا ينبغي الالتزام بالخيوط النباتية أو الأكريليك إذا لزم الأمر. مراعاة درجة الحرارة: إذا كان منتصف الصيف، أو كانت مريضة سرطان الثدي تعيش في مناخ حار، فإن آخر شيء قد تريده هو بطانية صوفية ثقيلة تثقله، لذلك يمكن التفكير في استخدام بطانيات أكثر برودة من القطن أو مزيج القطن. مراعاة الحكة: لا بد من التأكد أن الخيط الذي نستخدمه لطيف على الجلد بلا وبر، حيث إن العلاج يمكن أن يسبب حساسية مع الاحتكاك بالجلد. مراعاة اللون: عندما نهدي مريضة سرطان ثدي لا بد من اختيار مخطط الألوان الذي تحبه أو تفضله المريضة، أو يمكن مراعاة مجموعة لونية تتناسب مع غرفة النوم أو الأريكة التي تجلس عليها باستمرار. 10 أفكار تطوعية لاستخدام الخيوط المحبوكة لصالح مريضات سرطان الثدي إنشاء أنماط من الخيوط المحبوكة باللون الوردي بدرجاته لشعار سرطان الثدي أو سوار باللون الوردي من الخيوط المحبوكة وتوزيعه للتوعية بمرض سرطان الثدي ودعوة النساء للكشف المبكر. إنشاء بعض المنتجات للاستهلاك اليومي وتوزيعها على المريضات لجذب السعادة لقلوبهن مثل: (قبعات – كوفية – ملابس –شال – جوارب – قفازات – حقائب - أكسسوارات الأذن أو للشعر... إلخ)، حيث تجد كل مريضة في ذلك هدية مميزة مصنوعة يدوياً بحب؛ مما يجعل المريضة تشعر بالسعادة والمشاركة. يمكن عمل هذه المنتجات وبيعها في المعارض والأسواق والتبرع بأموالها لدعم أبحاث سرطان الثدي، (إذا كان لديك مشروع صغير يمكن رصد جزء منه كصدقة جارية لصالح أبحاث سرطان الثدي أو المساهمة بعلاج مريضة أو المساهمة بإنشاء جزء من مستشفى لمريضات سرطان الثدي). عمل ورش تعليمية لمريضات سرطان الثدي لتعليمهن فنون الخيوط المحبوكة؛ ليمضين وقتهن باستمتاع أثناء حضور جلسات العلاج، يمكنك شراء الخيوط والإبر وتوزيعها بالمجان على المريضات نحو المزيد من التشجيع. عمل معرض فني لعرض إبداعات وفنون مريضات سرطان الثدي في فنون الكروشيه والتريكو؛ مما يدخل كثيراً من الطاقة الإيجابية والتحفيز إليهم، يمكنهم كذلك الاستفادة من الدخل المادي لبيع منتجاتهم وعرضها للجمهور. عمل مسابقات علمية للتوعية بمرض سرطان الثدي بالنوادي والساحات وبالجامعات والمدارس والتعريف به، وتكون جائزتها هدية من منتجات الكروشيه والتريكو القيمّة؛ مما يجذب الانتباه نحو المرض وأهمية الكشف المبكر. عمل لوحات من الكروشيه والتريكو وفريمات للوحات بألوان مبهجة لتزيين الحوائط، يمكن كذلك عمل زهور وآنية من الكروشيه لتكون أكسسوارات ديكورية جميلة ومنعشة لحجرات العلاج لإهدائها لمستشفى سرطان الثدي المحلي لتزيينه، ولجعله مكاناً أجمل وأكثر حميمية بعيداً عن شكله الجامد وحوائطه بألوانها الموحدة الباردة، وما تثيره من ألم وحزن للمريضات المترددات على المستشفى. يمكن حساب عدد الأسرّة بمستشفى سرطان الثدي المحلي، وعمل عدد من البطاطين والأغطية والمفارش وأغطية الوسائد بتصميم موحد من الخيوط المحبوكة ليكون جاذباً للتفاؤل ومفضياً للشعور بالحميمية والدفء. يمكن عمل رداء خارجي بسيط كشال أو شعار وقبعة بتصميم مبهج وألوان كرنفالية كزي موحد من الخيوط المحبوكة للعاملين والإداريين ولطاقم الأطباء، وكل من يعتني بمريضات سرطان الثدي؛ مما يشعر الجميع بالتفاؤل وبروح المحبة. يمكن تنظيم رحلة ممتعة للمتعافين والمريضات القادرات على الحركة لزيارة مصنع للخيوط المستخدمة بفنون الخيوط المحبوكة وتعريفهم إلى مراحل التصنيع والصباغة لتكون رحلة علمية معرفية ممتعة. وإذا تابعت الرابط التالي؛ فستتعرفين إلى إجابة هذا السؤال المؤلم: أنا مريضة سرطان كيف أخبر عائلتي؟!
مشاركة :