تفاعل رواد "تويتر" مع هاشتاق تحت عنوان: #تطوير_وزارة_الصحة؛ لإيصال أفكارهم وتطلعاتهم لوزير الصحة الجديد الدكتور توفيق الربيعة، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتكليفه بملف الصحة، حيث ارتفعت معنويات المغردين بنجاحات الوزير الجديد في ملف التجارة، ورفع مستوى الخدمة فيها، والشفافية لما تتطلع له قيادتنا في هذه البلاد المباركة. جمع المغردون مقترحاتهم لتطوير الأداء الصحي، بما يواكب رؤية ٢٠٣٠ وتطلعات المواطن للارتقاء بالخدمة التي يقدمها هذا القطاع الذي يمس حياتهم اليومية بشكل مباشر. وطالب عدد من المغردين أنه يجب على وزارة الصحة الاعتناء بالمستشفيات الطرفية، واستكمال احتياجاتها من الكوادر الطبية والفنية والأجهزة، مراعاة لبعدها عن المدن الرئيسة المكتملة، وأن بذلك يتحقق أمران رئيسيان هما خدمة المريض وتخفيف العبء على المدن الطبية المزدحمة أصلاً. ورصدت "سبق" بعض الآراء التي طرحها المغردون في هذا الوسم، حيث يقول استشاري النمو والسلوك بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور حسين الشمراني إنه يجب "الاستعانة بشركات عالمية للإدارة الطبية لتطوير النظام الصحي في الوزارة، وإيصال الخدمة للمريض دون واسطة. فيما يرى استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر أن من الأمور التي يجب العناية بها لـ"#تطوير_وزارة_الصحة، تطبيق نظام الملف الموحد، وتطبيق مفهوم طبيب الأسرة، وتوحيد مرجع مقدمي الخدمة الحكوميين"، مضيفاً أن "الإدارة علم يعطى للمتخصص فقط". ويتطلع الدكتور عبدالرحمن الجوهرجي "طبيب أسرة" لتطبيق فكرة قديمة، وتفعيلها، وهي الملف الإليكتروني للمريض E-file، بحيث يمكن الاطلاع على بيانات المريض في أي مستشفى. ويغرد الممرض علي آل صالح بأن "#تطوير_وزارة_الصحة مع تطوير الكادر التمريضي بالمملكة وإعطائه كامل حقوقه، فالتمريض شريان المستشفى". أما المغرد مصعب مطلق فيرى أنه من الخطى المهمة لـ"#تطوير_وزارة_الصحة أن يتم عمل تطبيق طبي يستخدم على الأجهزة الذكية يستطيع المريض متابعة ملفه وتقاريره و التواصل مع أطبائه ومعرفة المواعيد وطلب الأدوية بواسطته". أما عبدالله البارقي فيؤكد أن "من البديهي أن يتم إجراء تحليل سْوات SWOT من أجل #تطوير_وزارة_الصحة لتحديد الخطوات التطويرية الممكن تنفيذها على المدى القريب والبعيد". ويوجه المغرد الدكتور محمد أحمد الجوير ثلاث نصائح لوزير الصحة لتطوير الأداء وهي: التأمين الطبي للمواطن، وإعادة الدوام المسائي لمراكز الرعاية الأولية، واستقبال المريض تحت أي ظرف. من زاوية أخرى، يرى الدكتور يوسف اللهيبي أنه "ينبغي إنشاء المستشفى التعليمي للمعلمين والطلاب وآخر للمعلّمات والطالبات على غرار المستشفيات العسكرية".
مشاركة :