صراحة وكالات : نفذت السلطات في بنغلادش، الثلاثاء 10 مايو/أيار، حكما بإعدام زعيم حزب الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال. وأفادت وسائل إعلام بأن نظامي البالغ 73 عاما من العمر أُعدم شنقا في سجن العاصمة داكا المركزي في 00.01 بالتوقيت المحلي. وتم إعدام نظامي، وهو رابع قيادي في حزب الجماعة الإسلامية المحظور في البلاد ينفذ بحقه هذا الحكم في الأعوام الأخيرة، بعد رفض محكمة البلاد في 5 مايو/أيار التماس العفو الذي قدمه. وعززت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة داكا ومناطق غيرها، تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وأدت إعدامات سابقة إلى حدوث تظاهرات أسفرت عن مقتل 200 شخص، أغلبهم من أنصار الجماعة الإسلامية، بالإضافة إلى عناصر في الشرطة. ويأتي إعدام نظامي بعد سلسلة من الهجمات التي قتل فيها ناشطون ومدونون علمانيون في البلاد، على يد متشددين. وسيدفن زعيم الجماعة الإسلامية في مسقط رأسه، شمالي بنغلاديش. يذكر أن سلطات بنغلادش حركت القضية ضد زعيم الجماعة الإسلامية في 28 مايو/أيار من العام 2012، متهمة إياه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان في العام 1971.
مشاركة :