جامعة أمِّ القُرى تطلق "حجاثون 2" المتخصِّص في النَّقل وإدارة الحشود.

  • 10/31/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أمِّ القُرى عن البدء في استقبال طلبات التقديم على حجاثون 2: "النَّقل وإدارة الحشود"؛ المقام ضمن أعمال الملتقى العلمي الرابع والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، المزمع إقامته في ديسمبر 2024م، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-؛ حيث بدأ التقديم اعتبارًا من اليوم الخميس 31 أكتوبر، ويستمر حتى 27 نوفمبر 2024م. ويستهدف الـ:"حجاثون2” طلبة الجامعات السعودية، ورواد الأعمال، والمهتمين بتطوير قطاع الحج والعمرة، والمهندسين، والمصممين المعماريين، كما يستهدف الشركات والوكالات الناشئة ومطوري البرمجيات؛ حيث يقام برعاية شركات متخصصة في الابتكار وريادة الأعمال ممثلة في: شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري لجامعة أم القرى، وشركة رحلات ومنافع للسياحة، وشركة إكرام الضيف للسياحة؛ كونه حدثًا يهدف إلى تحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي يحسِّن من صحة وسلامة الحج والعمرة، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية. ويسعى الـ:"حجاثون2” لتطوير حلـول تقنية فعالة؛ لتنظيم النقل وإدارة الحشود خلال موسمي الحج والعمرة، كما يسهم في تعزيز التعاون بين الشركات التقنيـة والمؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي؛ لإيجاد حلول عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لتعلم مهارات جديدة في مجالات: البرمجة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات؛ بما يحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في خدمـة ضيوف الرحمن، وتحفيز الابتكار، باعتباره منصة حيوية لإطلاق الأفكار الإبداعية والتقنية، وتحويلها إلى حلول واقعية ملموسة. وينطلق الـ:"حجاثون2” بثلاثة مسارات؛ تتضمن: تقنيات النقل في الحج والعمرة؛ من خلال التركيز على تطوير حلول تقنية مبتكرة لتحسين أنظمة النقل؛ بما يعزز الاستدامة البيئية، إضافة إلى مسار تقنيات إدارة الحشود في الحج والعمرة؛ والذي يتضمن تطوير أنظمة ذكية لتحليل تدفق الحشود في الوقت الحقيقي، وتنبيه المنظمين إلى السلوكيات غير الطبيعية، ويأتي مسار تقنيات الطوارئ وإدارة الأزمات في الحج والعمرة مشتملًا على تطوير تقنيات تسهم في تحسين التنسيق بين الجهات المختلفة، وتعزيز القدرة على مواجهـة المخاطر، وضمان سلامة الحجاج في الظروف الاستثنائية.

مشاركة :