جدد وزير الخارجية عادل الجبير التزام المملكة بدعم المعارضة السورية والأشقاء السوريين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة في بناء دولة مستقرة لا تشمل بشار الأسد. والتقى الجبير مساء أمس الأول في باريس وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني. كما بحث الجبير أمس مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، الجهود الدولية لوقف الانتهاكات واستئناف الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري. في غضون ذلك، تحطمت طائرة حربية روسية قرب مطار التيفور العسكري في ريف حمص، حسب ما أفادت قناة «سكاى نيوز» العربية أمس. فيما واصل نظام الأسد ضرباته الجوية على إدلب، أسفرت عن سقوط 10 قتلى. وأضاف المرصد السوري أن القتال مستمر داخل مدينة حلب وهناك اشتباكات أشرس حولها، رغم إعلان جيش النظام تمديد وقف إطلاق النار في حلب 48 ساعة، ابتداء من صباح أمس (الثلاثاء). إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن إيران وحزب الله أطلقا سلسلة من الاتصالات لفتح قناة تفاوض مع جيش الفتح في حلب، لإطلاق الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا بالأسر في معارك خان طومان بريف حلب. وأضافت المصادر لـ «عكاظ»: «هناك وسيط غير إيراني انتقل إلى تركيا في الساعات الأخيرة لتوسيط تركيا في التفاوض مع قرار إيراني حازم بضرورة إطلاق سراح الأسرى مهما كان ثمن ذلك».