قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل «ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا» على ما تفعلانه ضد إيران. وأوضح خامنئي، خلال لقاء وفدا من طلاب المدارس والجامعات الإيرانية اليوم، أنه يجب على «الأعداء»، سواء كانوا أمريكا أو إسرائيل، أن يدركوا أن أي عمل ضد إيران وجبهة المقاومة سيُقابل برد حازم وقوي. وتابع: «في مواجهة الاستكبار، يجب أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لجاهزية الشعب الإيراني، سواء من الناحية العسكرية أو التسليحية أو السياسية». وأضاف أن «القضية ليست مجرد انتقام، بل هي حركة منطقية؛ مواجهة تستند إلى الدين والأخلاق والشريعة وتتوافق مع القوانين الدولية، ولن يكون هناك أي تردد أو تقصير من قبل الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في هذا الاتجاه». وقبيل ذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979 بعد وقت قصير من الثورة الإيرانية، أوضح المرشد الإيراني أن «السفارة الأميركية لم تكن مجرد مركز للأنشطة الدبلوماسية والمعلوماتية فقط، بل كانت مقرًا للتخطيط لتحريض الداخل ضد الثورة والقضاء عليها، بل وحتى تهديد حياة آية الله على الخميني»، وفقا لوكالة تسنيم شبه الرسمية». «حسابات خاطئة» من جانب آخر، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، محمد علي نائيني، إن التصور الإسرائيلي بعدو وجود رد من جانب إيران على الهجمات التي طالت أراضيها هو «تصور خاطئ». وأوضح: «الكيان الصهيونى يتصور أن إيران لن ترد عليه.. يعتقدون أن إيران تخشى الدخول في حرب معهم ومواجهتهم بشكل مباشر، ويعتقدون أن الشعب الإيراني ملّ من المقاومة وأنه لايرحّب بالحرب مع الكيان المحتل وهذا التصور هو من حسابات إسرائيل الخاطئة». وأشار إلى أن عمليتا «الوعد الصادق» و«الوعد الصادق-2» أثبتتا أن إسرائيل غير قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة الصواريخ الإيرانية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد