مذكرة تفاهم لدعم 2300 منتسب لـ«متقاعدي الإمارات»

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للمتقاعدين 2300منتسب. ونصت المذكرة على التعاون بين الطرفين، وتقديم الدعم من الاتحاد النسائية إلى متقاعدي الإمارات، والتي تعدّ جمعية حديثة العهد تم إشعارها عام 2014. وذلك خلال اللقاء التعريفي الأول لجمعية الإمارات للمتقاعدين، والذي احتضنته جمعية الاتحاد النسائية برعاية وحضور الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي رئيسة الجمعية، صباح أمس، في مقرها والذي حمل شعار تستاهل، وحضر اللقاء الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسارة كرم مدير عام جمعية الاتحاد النسائية، والعقيد المتقاعد فرج إسماعيل رئيس جمعية الإمارات للمتقاعدين، والمهندسة خولة النومان نائب رئيس جمعية الإمارات للمتقاعدين. وجمع من أعضاء الجمعية والمؤسسات الراعية والداعمة. كما تم افتتاح معرض الأسر المنتجة من حق الليلة في دورته ال 6. وعبرت الشيخة عائشة بنت خالد القاسمي، عن ارتياحها بتوقيع مذكرة تفاهم ما سيتيح المجال لتقديم الدعم إلى هذه الفئة المهمة من أفراد المجتمع والتي أعطت الكثير للوطن، وأكدت حقّ المتقاعدين بأن يعيشوا حياة كريمة ومؤمنة بعد سنوات طويلة من العمل في خدمة الوطن. ودعت المؤسسات والشركات في القطاعين الخاص والعام، إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، وإفساح المجال أمامهم للمشاركة في كافة الفعاليات، وأن يكون لهم دور إيجابي في الحراك المجتمعي، خاصة أن الهدف من جمعية الإمارات للمتقاعدين، هو جعل حياتهم كريمة والارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات المقدمة لهم ودعمهم والاستفادة من خبراتهم. وختمت بالإشارة إلى أن الاتحاد النسائية في الشارقة منذ تأسيسها، وهي لا تألو جهداً في دعم كافة شرائح المجتمع، والمشاركة في كافة فعالياته. وحرصت على شكر المتقاعدين، هذه الفئة التي أعطت الكثير للوطن. من جانبها توجهت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي بالشكر، إلى جمعية الاتحاد النسائية على تكريمها، كما ثمّنت الجهود التي تبذلها الجمعية، والتي تعدّ من أقدم الجمعيات الاجتماعية على مستوى الدولة، على الدور الذي تقوم به، سواء على المستوى التوعوي أم المجتمعي والثقافي، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاقية اليوم ما هو إلا نموذج طيب للدعم الذي تقدمه الجمعية لكافة شرائح المجتمع. والمتقاعدون هم فئة تحتاج منا جميعاً كل الدعم ويستأهلون أن تكون أوضاعهم وحقوقهم أفضل مما هي عليه اليوم. وقالت سارة بن كرم، إن الاتفاقية جاءت توثيقاً لروح التعاون المشترك ومن أجل تعزيز وتفعيل وإرساء دعائم هذه الاتفاقية، وذلك لقناعة الطرفين بأهمية الخدمات التي سوف يقدمونها للمنتسبين لها، من خلال احتواء أبناء الوطن من المتقاعدين. وأضافت أن الهدف من الاتفاقية هو إعداد الدورات والملتقيات؛ للاستفادة من الخبرات المتواجدة بين الطرفين لإثراء هذه الندوات، والتبادل المشترك بين الطرفين من خلال تبادل قاعدة البيانات للمتقاعدين فيما بينهما. واستفادة الطرف الأول من المرافق والأنشطة والخصومات التي يقدمها الطرف الثاني. والتعاون المشترك من خلال الأنشطة الخارجية: الرحلات وأداء مناسك العمرة والحج، وتحقيق التعاون بين الطرفين لتنفيذ البرامج التوعوية المشتركة لدعم فئة المتقاعدين. وأعقبت قائلة، إن المتقاعدين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، من خلال عطائهم المتميز في جميع مجالات العمل في المؤسسات المختلفة، رفعوا راية الوطن بأمانة وإخلاص، لهم تاريخهم الوظيفي المشرف، فهم شعلة تنير درب الأجيال الجديدة من خلال توظيف خبراتهم في التطوير الذاتي، العملي والاجتماعي؛ لذا وجب علينا تقدير عطائهم الزاهر، لمساهمتهم في نماء هذا البلد العزيز، من خلال تقديم خدمات متنوعة تجعل من حياة ما بعد التقاعد حياة جميلة هادئة مرفهة سعيدة. وطالب كل من العقيد المتقاعد فرج إسماعيل ونائبته المهندسة خولة النومان، بضرورة توفير مقر دائم للجمعية، بدلاً من المقر المؤقت في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة والذي كان بمثابة لفتة طيبة من عفاف المري رئيسة الدائرة التي تدعم الجمعية منذ انطلاقتها، وتوفير تأمين صحي للمتقاعدين. وأكدوا ضرورة إعادة دراسة قانون المتقاعدين وتحديثه مع ما يتناسب ويخدم حاجة المتقاعد؛ لأنه أصبح قديماً جداً. هذا بالإضافة إلى زيادة رواتب المتقاعدين وربطها بغلاء المعيشة. وعدم ربط السن 50 سنة مع مدة التقاعد 20 سنة. وخفض رسوم الخدمات في الجهات الخدمية للمتقاعدين. ودراسة احتياجات المتقاعدين للإسكان والتنسيق مع الجهات المختصة بذلك. والجدير بالذكر أن عدد المنتسبين إلى الجمعية وصل اليوم إلى 2300 منتسب، خاصة بعدما انضم المتقاعدون المسجلون في دائرة الخدمات الاجتماعية إلى الجمعية. كما تم الإعلان، خلال هذه الفعالية، عن فتح باب التسجيل أمام كافة المتقاعدين، وإن الجمعية تقوم حالياً بجولات تعريفية في مختلف مناطق الدولة، استهلتها في إمارة الشارقة.

مشاركة :