أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، أن البنية التحتية الحديثة وأنظمة خدمات المرافق العامة في المنطقة الغربية على درجة عالية من الكفاءة والتميز، وأنها تمنح المستثمرين شعوراً أكبر بالأمن، وبذلك تمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات في المنطقة. ويجب أن يتم التنسيق بين توفير البنية التحتية وخدمات المرافق العامة وبين إيجاد الفرص التنموية، ما سيساعد في إيجاد قاعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة. وعبر بث الشعور بالأمان بين المستثمرين، سيتواصل تعزيز قيمة الأراضي والممتلكات. وأضاف ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، نضمن دائماً نهجاً مرناً لتقديمنا للخدمات والبنية التحتية، بحيث نتمكن من الاستجابة بصورة إيجابية للاحتياجات المتغيرة للمستثمرين، وظروف السوق، واستراتيجيات التنمية الاقتصادية المستقبلية. أما رؤيتنا فهي ثابتة، وتتمثل في توفير بيئة اجتماعية اقتصادية أفضل للسكان المحليين، من خلال إيجاد فرص استثمارية جيدة. المشاريع الوطنية وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في حديث لمجموعة أكسفورد للأعمال، إن تنفيذ المشاريع الوطنية المهمة مثل هذا المشروع يؤدي إلى ازدياد السكان المحليين، ما يزيد القدرة الشرائية المحلية في المنطقة، وبالتالي يعمل على ضمان مزيد من النمو الاقتصادي الإيجابي، كما توجد المشاريع الكُبرى طلباً على مهارات متخصصة في الموظفين الجدد، ما يحفز التعليم المتقدم بين السكان المحليين، من أجل تلبية هذا الطلب. ومن خلال العملية ذاتها، تزداد فرص التعلم المتقدم، ضمن قطاعات التعليم المحلي، مثل كليات التقنية العليا في الرويس، ومجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد. وفي المستقبل، قد تكون هذه المؤسسات التعليمية كذلك بمثابة منشآت بحثية تقدم الدعم للقطاعات، التي طورت حديثاً، مثل الطاقة النووية. القيم الثقافية وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إلى أن السياحة هي البوابة لتعزيز ثقافة أبوظبي، وهى توفر فرصة للتواصل مع الزوار من أنحاء العالم الذين سينشرون قيمنا الثقافية وتاريخنا عندما يعودون إلى بلدانهم. لقد تمكنا بنجاح من تعزيز تطوير الأصول السياحية والثقافية والاستثمار فيها بشكل كبير، ونحن مسرورون للغاية بما حققناه من نتائج، فإضافة إلى 12 مشروعاً تحت الإنشاء، لدينا قائمة بخطط لأكثر من23 مشروعاً جديداً في الغربية، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بـ11 مشروعاً منها بحلول نهاية 2016. وحتى الآن، هناك ما مجموعه 23 مشروعاً قيد الإنشاء ضمن قطاع السياحة والثقافة. ومن المشاريع التي أُنجزت بالفعل فندق مدينة زايد، الذي يضم 100 غرفة، وكان الافتتاح الكبير له خلال مهرجان الظفرة في شهر ديسمبر 2015. وقد كانت الأصداء المحلية إيجابية للغاية، وشكلت دافعاً للتطوير المستمر لمدينة زايد. خطتنا للمضي قدماً هي تنويع عروضنا من المنتجات في جميع أنحاء الغربية، من أجل إيجاد مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات ووسائل الراحة، وهي عوامل جذب للسكان المحليين والسياح على حد سواء. سجل قال سمو الشيخ حمدان بن زايد إنه بفضل المستوى العالي من النجاح الذي تحقق من خلال مشاريعنا الحالية لدينا قاعدة مالية قوية للغاية، يمكننا من خلالها استقطاب مستويات أعلى من الاستثمارات الأجنبية موضحاً أنه مع سجلنا الحافل من المشاريع الملموسة والناجحة سواء المنجزة منها أو التي قيد الإنشاء فإن إمكانية تأمين الفرص بإمكاناتها الاقتصادية قد تحسنت بشكل كبير بالنسبة للمستثمرين في المستقبل.
مشاركة :