سلطان القاسمي يؤكد أهمية التفات المجتمع الدولي إلى معاناة اللاجئين بالعالم

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة ( وام) أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للمفوضية، أخيراً إلى ماليزيا، والتي استغرقت يوماً واحداً، وزار سموهما خلالها مركزاً تعليمياً في كوالالمبور، حيث تحدثت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي مع الأطفال في أحد الفصول الدراسية، مؤكدة أهمية إكمال تعليمهم، وخاصة الإناث منهم، فيما قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بمساعدة الطلاب في فروضهم المدرسية، وفي ختام اللقاء قام الأطفال بإعداد وتقديم لوحة فنية لسموهما، عرفاناً وتقديراً منهم للزيارة. وكان في استقبال صاحب السمو وقرينته كل من الممثل والمنسق الإقليمي للمفوضية لجنوب شرق آسيا، جيمس لينش، وممثل المفوضية في ماليزيا السيد ريتشارد تاول، حيث قاما بعرض ملخص لأوضاع اللاجئين في ماليزيا، التي تستضيف ما يزيد على 158 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من ميانمار، بما في ذلك 54 ألف لاجئ من الروهينجا. والتقى صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته بعدد من العائلات اللاجئة، بمن فيهم لاجئات فقدن أزواجهن، واستمعا لشرح منهم عن أحوالهم المعيشية والصحية والتحديات التي يواجهونها، وأبديا اهتمامهما البالغ بدعم وتطوير البرامج التي تعنى بتوفير العناية الصحية والتعليم للاجئين في ماليزيا. وشدد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خلال زيارته على أهمية التفات المجتمع الدولي إلى المعاناة القاسية التي يمر بها اللاجئون حول العالم، وضرورة التحرك الجاد نحو توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم، مؤكداً سموه أن الجميع في هذا العالم من حكومات ومؤسسات وأفراد مطالبون بدور فاعل وعاجل لحماية مستقبل تلك العائلات، وخاصة الأطفال منهم. وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي اهتمامها ومتابعتها لقضايا اللاجئين، بما في ذلك لاجئو ميانمار، قائلة: نحن معكم بقلوبنا وأفعالنا، وقد جئنا إليكم هنا للاطلاع على أوضاعكم وسماع متطلباتكم واحتياجاتكم عن قرب، وسأواصل العمل مع المفوضية، وبدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لحشد الدعم وتوفير احتياجاتكم لحياة كريمة، إلى حين عودتكم إلى أوطانكم إن شاء الله». وأشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته في مد يد العون للأشخاص الأكثر ضعفاً حول العالم، مشيراً إلى أن المفوضية تثمن الدور القيادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في تقديم الدعم للأشخاص الأكثر احتياجاً حول العالم، والدأب على تأمين فرص التعليم للأطفال، خاصة اللاجئين منهم، وإن التزامهما تجاه القضايا الإنسانية وحرصهما على تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم ما هو إلا ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف. وأكد طوبي هارورد، مدير مكتب المفوضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية الزيارة، قائلاً: تتقدم المفوضية بجزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على زيارتهما للاجئين في ماليزيا. جاءت هذه الزيارة ضمن برامج المساعدات الإنسانية التي تقدمها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي من خلال مؤسستها القلب الكبير للاجئين حول العالم، التي قدمت مليون درهم لصالح اللاجئين في «الروهينجا» في جنوب شرق آسيا، في شهر رمضان الماضي، إضافة إلى تقديم ما يزيد على 500 ألف درهم (136,239 دولار أميركي ) لتوفير الخدمات والمستلزمات الصحية للاجئين في مخيم الزعتري في الأردن، كما وفرت المؤسسة الدعم للاجئين في لبنان والعراق خلال فصل الشتاء، إلى جانب تقديم مساعدات نقدية قيمتها أكثر من 1.8 مليون درهم (500 ألف دولار أميركي) لأسر اللاجئين السورين في مصر.

مشاركة :