واصل أعضاء شرف النصر المؤثرين والداعمين اجتماعاتهم، بحضور الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن استقالته من رئاسة النادي وتعهد بسداد 30 % من الديون التي تجاوزت 160 مليون ريال جميعها مقدمات عقود ورواتب متأخرة وعمولات سماسرة، على أن يتحمل بقية أعضاء الشرف 30 % والمداخيل السنوية التي من بينها مبلغ رعاية «موبايلي» وحقوق الدخل التلفزيوني وغيرها من الاستثمارات سيسدد بها 40 % المتبقية التي لن تحل إلا خلال الفترة الشتوية. ووافق أعضاء الشرف على مقترح فيصل بن تركي، كما طرح في الاجتماع عقد مدرب النصر الجديد قوميز الذي وقع مبدئيا مع الإدارة ووافق الجميع على توليه المهمة بعد النجاحات التي حققها مع التعاون لكن ممثل أحد الأعضاء الداعمين اشترط أن يكون العقد لمدة عامين مع أفضلية التجديد وتخفيض الشرط الجزائي ووافق المدرب على الشروط الجديدة التي تتضمن مقدم العقد والرواتب الشهرية وإلغاء الاتفاقية الأولى بعد حضور ممثله في اجتماع الأمس. كما طرح في الاجتماع اسم عضو الشرف طلال الرشيد ليتولى ملف الإشراف على الفريق الأول لمدة موسم، وطلب الرشيد مهلة للموافقة من عدمها وربطها بمن يتولى رئاسة النادي التي تشكل عائقا كبيرا أمام الشرفيين حيث إن رغبة أغلب أعضاء الشرف في تولي الأمير فيصل بن عبدالرحمن الذي ما زال متمسكا برفضه للعودة مجددا لكرسي الرئاسة بالرغم من تدخل شخصية كبيرة طلبت منه العودة للرئاسة. وأكد مصدر موثوق بأن أعضاء الشرف المؤثرين همهم الأول حل المعضلة الكبيرة وهي ( الديون) وبعدها سيتم البت في موضوع رئاسة النادي التي ربما ستكون من نصيب أحد أعضاء الشرف الشباب الذين عرفوا بدعمهم الكبير خلال السنوات الأخيرة. كما أكد المصدر بأن صانع ألعاب فريق كونيا سبور التركي والمنتخب الألباني اللاعب الألباني ميها الذي تعاقد معه الأمير فيصل بن تركي لمدة عام والذي يتميز بالتسديد القوي والمتقن سيكون ضمن خيارات الإدارة الجديدة الذي جاء بتوصية من المدرب البرتغالي قوميز وراهن على نجاحه.
مشاركة :