في قلب حديقة السويدي يعيش الزوار أجواء استثنائية تأخذهم في رحلة ساحرة إلى أعماق الثقافة الباكستانية؛ حيث تمتزج الفنون العريقة بالأصالة في كل زاوية؛ في تجربة مبهرة تستقطب الزوار، وتأسر حواسهم بعبق المأكولات والمشروبات الباكستانية، وعروض الفن التقليدي التي تتنوع بين الحِرَف اليدوية المبهرة والغناء والرقص الفلكلوري.وتتألق فعاليات دولة باكستان في حديقة السويدي ضمن مُبادرة "تعزيز التواصل مع المقيمين" التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشركة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار انسجام عالمي؛ حيث يتيح للزوار تجربة متكاملة تشمل: تذوق المأكولات الأصيلة، واستكشاف الأزياء التقليدية، ومشاهدة الحرفيين وهم يتقنون المصنوعات اليدوية من الأيادي الباكستانية. وتتميز المصنوعات الباكستانية بالجودة العالية والتصميم المختلف والمستوحى من ثقافة وطبيعة باكستان، ولاقى ركن الحرف اليدوية توافدًا عالي من زوار حديقة السويدي لما يحتويه من مقتنيات متنوعة وجميله، وبأسعار في متناول الجميع، حيث. اتاحة "السويدي" الفرصة للفنانين الحرفين بوضع منصات بيع في الحديقة يستطيعون من خلالها عرض منتجاتهم وإبراز مواهبهم الحرفية أمام الجمهور. التنوع الرهيب التي أوجدته حديقة السويدي جعلت وسائل الإعلام تتهافت لتغطية أرجاء الحديقة وصرح أحد زوار الحديقة لوسائل الإعلام قائلًا: "الثقافة الباكستانية أسَرتني تمامًا، من اللغة حتى الأطباق الشهية، زيارتنا هنا ليست مجرد نزهة؛ إنها رحلة لاستكشاف أصالة شعب وثقافة مبهرة".تنوعت المنتجات الحرفية اليدوية الحرفية في يوم باكستان فشملت تصنيع السلال اليدوية ورسم اللوحة المبهرة التي أسرت الحضور بدقة تفاصيلها وجمال منظرها، وهذه التفاصيل الفريدة جذبت أنظار الزوار؛ مما يعزز من جاذبية الجناح كمحطة رئيسية للباحثين عن التميز الثقافي. وهذا العام، تشهد حديقة السويدي فعاليات متنوعة بأيام متنوعة؛ حيث تستضيف الحديقة ٩ ثقافات على مدى ٤٩ يوم تتيح للزوار أخذهم في رحلة حول العالم من خلال المأكولات الشعبية، والحرف اليدوية، الفنون الفلكلورية، والموسيقى، لكل دولة من الدول المشاركة. ونظمت وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه مشاركة الدول المُستضافة في حديقة السويدي والتي بدأت بدولة الهند وتلتها الفلبين ومن ثم إندونيسيا وتشهد الان حديقة السويدي فعاليات دولة باكستان. وتفتح حديقة السويدي يوميًا أبوابها للزوار من الساعة الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل؛ لتواصل تقديم تجربة ترفيهية وثقافية لا تنسى، تجعل الزوار يعودون مجددًا للاستمتاع بمزيد من الفعاليات واكتشاف كنوز ثقافية جديدة.وبفضل هذه الفعاليات المتنوعة والتجارب الفريدة تنجح مبادرة وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه لتعزيز التواصل مع المقيمين تحت عنوان انسجام عالمي في تقديم تجربة استثنائية للجمهور، تتميز بالتجديد والإبهار في كل عام؛ مما يعزز مكانته كوجهة ترفيهية عالمية تجمع بين الثقافات وتوفر لحظات لا تنسى للزوار.
مشاركة :