كشف الرئيس التنفيذي لـ»أرامكو السعودية» أمين الناصر، أمس عن خطة أرامكو للتوسع عالميًا، عبر مشروعات مشتركة محتملة في عدة دول، من بينها إندونسيا والهند والولايات المتحدة وفيتنام والصين. وأعرب الناصر في تصريحات صحفية خلال زيارة لوسائل الإعلام لمنشآت الشركة في الظهران، عن تطلع الشركة إلى الوضع الحالي في السوق الذي وإن كان زاخرًا بالتحديات يعتبر فرصة ممتازة للنمو». وأضاف: إن الشركة تواصل زيادة إنتاجها النفطي وطاقتها التكريرية، ومن المتوقع أن يصل حقل الشيبة لطاقته الإنتاجية القصوى البالغة مليون برميل يوميا «في غضون أسبوعين». وكشف تقرير لوكالة «بلومبيرج» ان الشركة تتطلع إلى صفقات استحواذ، واستثمارات خارجية بقيمة 80 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وتأتي هذه الاستثمارات الخارجية ضمن خطة الشركة لاستثمار نحو 150 مليار دولار داخليا وخارجيا حتى 2019. وتركز الشركة كما ذكرت بلومبيرج على الاستثمار في آسيا، وخاصة في الصين وكوريا، وتنوي أرامكو التوسع في مشروعات البتروكيماويات داخليا وخارجيا، وستبدأ في تشغيل مجمع الكيماويات الجديد «صدارة» والذي أنشأته في الجبيل، والذي سيكون من أكبر مشروعات الكيماويات في العالم. وبحسب تصريحات سابقة للمهندس خالد الفالح وزير الصناعة والطاقة والثروة المعدنية، فإن الشركة لديها خطة لإنفاق ما بين 30 إلى 50 مليار دولار سنويا على مشروعاتها داخليا وخارجيا من أجل الحفاظ على طاقتها الإنتاجية عند مستوى 12 مليون برميل يوميا من النفط الخام. وأعلنت أرامكو مؤخرًا عن حصولها على قرض بقيمة 10 مليارات دولار من بنوك محلية وأجنبية ستستخدمه في تمويل أعمالها وتوسعاتها. وتتضمن هذه الخطة استثمار نحو 10 مليارات دولار لإنتاج الغاز غير التقليدي بما فيه الغاز الصخري، وتم إنفاق 3 مليارات، وتبقى 7 مليارات دولار من المبالغ المرصودة. وتخطط شركة أرامكو لإنفاق حوالي 70-80 مليار دولار على عمليات الاستحواذ والاستثمارات الخارجية في البتروكيماويات والتكرير خلال السنوات الخمس المقبلة.