أديبك 2024.. الذكاء الاصطناعي يقود ثورة الطاقة المستدامة

  • 11/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد قطاع الطاقة العالمي تحولات جذرية، وفي قلب هذه التحولات يأتي معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) – الحدث العالمي الأكبر في قطاع الطاقة، الذي ستنطلق فعالياته غدًا الاثنين، في مركز أدنيك أبوظبي – ليجمع أبرز القادة والمبتكرين لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وتحدد مسار مستقبله. يُعقد معرض (أديبك 2024) – الذي يحتفي هذا العام بمرور 40 عامًا على انطلاقه – تحت شعار (تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة)، ويركز بنحو خاص في دور الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التحول نحو طاقة أكثر استدامة. ويستقطب الحدث، الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للنفط ( أدنوك )، أكثر من 2200 شركة عارضة تعرض مختلف مجالات منظومة الطاقة العالمية، بما يشمل: 54 شركة نفط وطنية ودولية، وشركات الطاقة الدولية، و30 جناحًا مخصصة للدول المشاركة. بالإضافة إلى 4 منصات متخصصة تركز في إزالة الكربون والرقمنة والشؤون البحرية والخدمات اللوجستية، وتشهد نسخة هذا العام إطلاق منطقة مخصصة للذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي في قلب الحدث: سيشهد معرض (أديبك 2024) تنظيم أدنوك النسخة الافتتاحية من معرض (ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل)، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي في سلسلة القيمة لقطاع الطاقة. إذ ستقدم شركات التقنية العالمية، ومنها: مايكروسوفت ، وإنركاب، وأكسنتشر، وإيه آي كيو، وبيكر هيوز، حلولًا رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة. وستتضمن المنطقة المخصصة للذكاء الاصطناعي، مجموعة من الفعاليات التي تشمل: مؤتمر الذكاء الاصطناعي، ومختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي، ومختبر إعادة المهارات، ومساحات التواصل، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خريطة طريق إستراتيجية تضمن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة العالمي. وتعليقًا على ذلك، قالت طيبة الهاشمي ، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، والرئيسة التنفيذية لشركة (أدنوك البحرية): “يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة، والطاقة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي ويوجد ترابط كبير بينهما. وسيكون التكامل بين الذكاء الاصطناعي والطاقة محورًا رئيسيًا في النسخة الأربعين المميزة لأديبك. وسنناقش، من خلال جمع القادة والمبتكرين العالميين معًا، إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعّال في تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة”. أديبك 2024.. مشاركة واسعة وفعاليات متنوعة: سيشهد أديبك 2024 حضور أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة في تاريخ المعرض حتى الآن، كما سيستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما يشمل أكثر من 40 وزيرًا من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين. ويتضمن برنامج (أديبك 2024) عشرة مؤتمرات إستراتيجية وفنية متخصصة يتناول كل منها جوانب مختلفة للانتقال في قطاع الطاقة، بما يشمل: أمن الطاقة، وقدرة دول الجنوب على تحمل تكاليف الانتقال، وتسريع تدفق الاستثمارات في المشاريع المنخفضة الكربون، والوقود البديل، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في زيادة معدلات خفض الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها. وعلى مدار أربعة أيام، سيجمع أديبك 2024 المجتمعات والدول والقطاعات، وأكبر منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والمالية والتكنولوجية لإيجاد حلول جماعية لتسريع انتقال عادل ومستدام للطاقة. خالد بن محمد بن زايد يرحِّب بقادة عالميين لقطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والمناخ والاستثمار في مجلس ENACT في أبوظبي، وسموّه يؤكِّد أهمية هذا اللقاء الذي يُمثّل منصة عالمية رائدة لتعزيز تبادل المعارف والخبرات والتجارب في مختلف المجالات ذات الأولوية العالمية. pic.twitter.com/0ECApSKK58 — مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 3, 2024 أبرز أهداف أديبك 2024: تسريع الانتقال نحو الطاقة المستدامة: يسلط المعرض الضوء على تقنيات الجيل التالي التي تقدمها الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الكفاءة وخفض الانبعاثات، كما سيعرض التقدم المُحرَز في التقنيات الجديدة، وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، وحلول التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، مع تناول كيفية توسيع نطاق التقنيات بطريقة مستدامة وعادلة. تعزيز التعاون الدولي: يوفر المعرض منصة تجمع قادة الصناعة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة. دعم الابتكار: يشجع المعرض الشركات الناشئة والمبتكرين على عرض أفكارهم وحلولهم. بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام: يسعى المعرض إلى تطوير إستراتيجيات طويلة الأجل لضمان أمن الطاقة وتلبية احتياجات الأجيال القادمة. النتائج المتوقعة: من المتوقع أن يساهم (أديبك 2024) في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للطاقة، ودفع عجلة التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة، وتوفير فرص استثمارية جديدة في قطاع الطاقة. إذ يُعدّ (أديبك 2024) منصة عالمية تجمع قادة الصناعة وصناع القرار لمناقشة التحديات والفرص في قطاع الطاقة، ويسعى الحدث إلى تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة، مع التركيز في دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل هذا المستقبل. الوسوم أبوظبي أدنوك أديبك أديبك 2024 إنترنت الأشياء االهيدروجين المنخفض الكربون الإمارات الذكاء الاصطناعي الطاقة الطاقة المتجددة مايكروسوفت نسخ الرابط تم نسخ الرابط

مشاركة :