إيران: ردنا على إسرائيل قد يتغير إذا وافقت على وقف إطلاق النار

  • 11/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إن بلاده سترد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها مؤخرا، لكن نوع وشدة هذا الرد يمكن أن يتغير إذا أوقفت إسرائيل عدوانها في المنطقة ووافقت على وقف إطلاق النار. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طهران. وأشار بزشكيان، إلى أن قادة الولايات المتحدة والدول الأوروبية وعدوا إيران بإعلان وقف إطلاق النار في غزة إذا لم ترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وذكر أن "الكيان الصهيوني هو الذي حاول التحريض على الحرب عبر اغتيال هنية في اليوم الأول من عمل حكومتنا". وأوضح بزشكيان، أن إيران تحلت بضبط النفس بناء على نصائح بعض الدول، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء قتل النساء والأطفال الأبرياء، إلا أن إسرائيل كثفت جرائمها. ومؤكدا مرة أخرى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، قال بزشكيان: "إذا راجعوا سلوكهم ووافقوا على وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل المضطهدين والأبرياء في المنطقة، فإن ذلك قد يؤثر على نوع وشدة ردنا". وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها "تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد"، بينما أدى الهجوم إلى مقتل 4 جنود إيرانيين، وفق بيان رسمي. ومنذ ذلك الوقت، رفعت إسرائيل حالة التأهب عبر نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد"، تحسبا لرد إيراني. والسبت، توعد المرشد الإيراني على خامنئي، كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "بردٍ قاسٍ" إزاء ما فعلته الدولتان ضد طهران. وقال خامنئي، في كلمة أمام مجموعة كبيرة من الطلاب، في طهران: "سنقوم بكل ما هو ضروري على المستوى العسكري أو التسليح أو العمل السياسي لمواجهة الغطرسة، والسلطات مشغولة حاليا بالقيام بهذا الأمر". وجاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على خلفية إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مطلع أكتوبر الفائت، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من هنية، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :