وجهت الشرطة البريطانية نداء جديداً في اليونان أمس (الثلثاء) لتقديم معلومات عن الطفل بن نيدهام الذي اختفى من جزيرة كوس اليونانية قبل 25 عاماً وسألت اليونانيين عما إذا كان أحدهم هو بن نيدهام. ولم يكن الطفل يتجاوز 21 شهراً عندما اختفى أثناء لعبه خارج بيته الريفي الذي كانت عائلته تقوم بتجديده. وعلى رغم النداءات المتكررة ومئات البلاغات عن احتمال مشاهدته لم يُعثر مطلقاً على الطفل ولم تظهر مؤشرات مؤكدة تُذكر لمكانه، وتعد هذه أطول عملية بحث بريطانية عن أشخاص مفقودين. وقال كبير المحققين البريطانيين المفتش جون كزينز: «السؤال الذي أود أن يسأله الناس لأنفسهم: هل يمكن أنت تكون بن؟ هل كان شعرك أصفر وعيناك زرقاوان عندما كنت طفلاً؟ هل تساورك شكوك في شأن من هم والداك، أو ربما تبدو مختلفاً جسديا عن والديك؟ إذا كان لديك أي من هذه الشكوك رجاء الاتصال بنا». وسافر ضباط من شرطة ساوث يوركشير إلى كوس في محاولة جديدة للحصول على معلومات، وطلب الضباط من السكان المساعدة في تقديم معلومات بشأن مكالمة تلقتها مؤسسة بيبول الخيرية في 1993 تقول إن بن يعيش في اليونان باسم أندريس، وأن رجلاً اسمه نيكوس يقوم برعايته. وقالت الشرطة إن هذين الاسمين كررهما آخرون بعد ذلك، وإن رجال الشرطة يحرصون على التحدث مع أي شخص لديه معلومات عن ذلك. وقال كزينز: «إننا ملتزمون بالعثور على إجابات بشأن ما حدث لبن.