تعرض أحد مشجعي فريق أرسنال لاعتداءات عنيفة من قبل قوات الشرطة، أثناء مباراة الجانرز أول أمس الأحد أمام مانشستر سيتي، والتي أقيمت بينهما على ملعب الاتحاد في قمة الجولة 37 من البريميرليج، بسبب حمله لافتات تطالب إدارة الجانرز بإقالة أرسين فينجر المدير الفنى للفريق. تحدث المشجع الذي يُدعى فرانك جراهام (52 عاماً) والذي أُصيب بكدمات دموية في وجهه لصحيفة "ذا صن" البريطانية، ليعلق على ما حدث له، قائلاً: "أردت فقط أن أعبر عن وجهة نظري تجاه فينجر.. لم أكن أعلم أن ذلك سيعرضني لهذه الإهانات بعد 40 عاماً من الوقوف خلف الفريق وتشجيعه". تابع جراهام قائلاً:" بعد نهاية المباراة حملت لافتة تُطالب برحيل فينجر.. الأمر لم يعجب إحدي المشجعات من معجباته وظلت تجذب اللافتة وتحاول تمزيقها.. كنت أحاول أن أحافظ على اللافتة ولكني فوجئت برجال الشرطة يضربونني ويلقوني على الأرض ويحاولون إخراجي من الملعب إلى أن تعرضت لبعض الإصابات بينما كنت أحاول أن أحافظ على ابني ليام الذى يبلغ 7 أعوام". اختتم المشجع قائلاً: "لم أرفع اللافتة أثناء المباراة لأننا اعتدنا على تشجيع الفريق طوال الـ 90 دقيقة والتعبير عن وجهات نظرنا بعد نهاية المباريات.. ما حدث لى كان سيئاً وأعتقد أني لن أشجع الفريق بعد ذلك.. ذهبت مع نجلي إلى المدرسة وكنت خجلاً جداً من تورم وجهى". جدير بالذكر أن المباراة انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، ليظل أرسنال في المركز الثالث، المؤهل لدوري أبطال أوروبا، غير أن ذلك لم يمنع الجماهير من مهاجمة فينجر، بسبب عدم تحقيق الفريق لأي بطولة تُذكر طوال الموسم.