السعودية تجدد إدانتها «مجزرة ريف إدلب»

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جددت السعودية إدانتها «حرب الإبادة التي ترتكبها قوات (الرئيس) بشار الأسد ضد المدنيين، ومنها المجزرة البشعة التي ارتكبتها في مخيم الكمونة بريف إدلب وأسفرت عن قتل العشرات»، مشدداً على أن هذه «المجازر البشعة ومنع المساعدات الإنسانية عن الشعب السوري تعد جرائم حرب وتمثل تحدياً صارخاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية». ورحب المجلس، خلال جلسته في الرياض أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالقرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام اجتماعه غير العادي في القاهرة، و»ما تضمنه من إدانات واستنكار لممارسات النظام السوري الوحشية ضد السكان المدنيين العزل في حلب وريفها وضد المواطنين في كل أنحاء سورية». وفي الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء على تعديل المادتين (الرابعة) و(الخامسة) من النظام الصحي الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/11) وتاريخ 23/3/1423هـ، وذلك بإضافة فقرتين إلى هاتين المادتين تتعلقان بـ «صحة المرأة»، كما وافق على اتفاق بين حكومة المملكة وحكومة إندونيسيا في مجال توظيف العمالة المنزلية الإندونيسية الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 19/4/1435هـ. وفي مستهل الجلسة، عبّر خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما منَّ به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار، مؤكداً أن صدور عدد من الأوامر الملكية التي شملت إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة الحكومية وتعيين عدد من الوزراء والمسؤولين، يأتي انطلاقاً من الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير التي دأبت عليها هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله، ومن منطلق التطوير المستمر انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، وبما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة ويحقق التطلعات في ممارسة أجهزة الدولة لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، وبما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية شاملة. وأعرب عن ترحيبه بالوزراء الجدد وتمنياته بالتوفيق والسداد لجميع الأمراء والوزراء والمسؤولين الذين شملتهم الأوامر الملكية في مهامهم الجديدة، وعن بالغ الشكر والتقدير للوزراء والمسؤولين السابقين على ما بذلوه من جهود. وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالة التي بعثها إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعلى نتائج محادثاته مع رئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، والتوقيع على اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة بين حكومتي البلدين. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، في بيان بعد الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء رفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من حرص شديد على استمرار مسيرة التنمية والتطوير في المملكة، مؤكداً أن صدور الأوامر الملكية سيساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة المملكة على مختلف المستويات الدولية في ظل تمسكها بمبادئها ومحافظتها على الأسس التي قامت عليها، منوهاً بما اشتملت عليه من حرص على تركيز المسؤوليات ووضوحها لتسهيل الإجراءات وتوفير أفضل الخدمات بما ينسجم مع سياسة الدولة.

مشاركة :