أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أهمية مناسبة «يوم العَلم»، هذه المناسبة الوطنية التي تلتف حولها مختلف فئات المجتمع، فخراً واعتزازاً بمكانة العلم ورمزيته في قلوبنا، فالعلم يجسد رؤية خلاقة، وفكراً استشرافياً للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، الذين وجدوا في الاتحاد طريقاً إلى التقدم والازدهار والدولة الحديثة التي نفاخر بمكتسباتها التنموية ومنجزاتها الحضارية العالم اليوم. وأضافت: إن الاحتفاء بيوم العلم، هو احتفاء بمنجزات الوطن واعتزاز بكبريائه وفخر بتفرده في صدارة الأمم، فالعلم الذي نحتفي به هو شارة الفخر، وأيقونة العزة، وراية الكبرياء الوطني الذي تجسده القيادة الرشيدة في جميع ميادين العمل والإنتاج، عطاء بلا حدود لخدمة الوطن والمواطن، وبناء الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة، والمزود بالمهارات اللازمة لمواكبة العصر واستشراف المستقبل بكل ما يحمله من تقدم علمي وتقني ومعرفي، فالعَلم هو نبراس الفخر الذي يضيء القلوب، وتشخص إليه العيون، وتذود عنه الأرواح الزكية، تحمله في مقل العيون وترفعه فوق هامات السحب مرفرفاً خفاقاً حاملا للعالم قيم وتقاليد مجتمع عريق آمن بأن الوحدة هي سبيله وجسره الخالد نحو التقدم والنماء والازدهار. فالعَلم يحمل في رمزيته ذلك كله، ويجسده بألوانه التي تعبر عن أسمى معاني التضحية والبذل والعطاء للوطن والقيادة. وقالت: في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، فإننا في فئات المجتمع كافة نجدد عهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، عاقدين العزم على مواصلة بذل الجهد والعطاء، كلٌ في موقعه ومجاله وتخصصه، ملتفين حول راية العلم، مجسدين وحدة البيت وتلاحم المجتمع ووقوفه خلف القيادة الرشيدة، ومواصلين رحلة البناء والازدهار لوطن اختارت قيادته الرشيدة أن يكون دائماً في الصدارة. واليوم فإن واجبنا كأولياء أمور من الآباء والأمهات وممثلي مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مختلف مراحل التعليم أن نغرس في نفوس النشء والأجيال المقبلة مكانة العلم، ورمزيته في التعبير وعن عزة الوطن وأمنه واستقراره، وتقدمه وازدهاره، واستشرافه لمستقبل مشرق وغدٍ أفضل.
مشاركة :