غرفة مكة تطلق مشاريع التاجر الصغير لـ 60 طفلاً

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شرعت غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة منذ أن اتخذت رؤية المملكة 2030 شعاراً لها، في تنظيم عدد من الفعاليات التي تستلهم هذه الرؤية، التي طرحتها المملكة من خلال استثمار الجيل الجديد، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وتطلق غرفة مكة المكرمة الشهر الجاري فعالية جديدة تحمل مسمى "التاجر الصغير"، تستهدف 60 طفلاً وطفلة من المجتمع المكي، يشكلون أساس رؤية الفعالية، التي تتلخص في انشاء جيل يتحمل المسؤولية ضمن رؤية غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة المتواكبة مع رؤية المملكة 2030. التاجر الصغير قال رئيس الغرفة ماهر بن صالح جمال، إن الغرفة تعمل على إطلاق عدد من المبادرات التي تخدم المجتمع، خصوصاً مجتمع مكة المكرمة، مشيراُ إلى أن فعالية "التاجر الصغير" تأتي ضمن عدد من الفعاليات التي تستضيفها الغرفة خلال الفترة المقبلة. وأكد أن رؤية غرفة مكة المكرمة تتواكب مع رؤية المملكة 2030، وهوما ينبغي أن تكون عليه الغرفة في جميع أنشطتها، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حزمة من الفعاليات والمؤتمرات والندوات التي ستكون الرؤية شعارها. وأشار جمال إلى أن برنامج التحول الوطني الذي تم الإعلان عنه قبل أسابيع سيكون له أثراً إيجابياً كبيراً على رفاهية المواطن، لاسيما في ظل إطلاق عدد من برامج الإصلاح الاقتصادي التي أقرها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. مشاركة 25 معرضا قال حسن كنسارة، عضو مجلس إدارة غرفة مكة، رئيس اللجنة التجارية القائمة بهذه الفعالية إن "التاجر الصغير"، تأتي ضمن دور الغرفة ممثلة في اللجنة التجارية في بث روح التجارة، والتنافس في الجيل القادم. وأضاف أن "التاجر الصغير" ستطلقها الغرفة خلال الشهر الجاري بمشاركة واسعة من أطفال مكة المكرمة، وقد حددت اللجنة الأعمار المشاركة في الفعالية لتكون من سن 8 أعوام إلى 12 عاماً. وأكد ان الهدف من هذه الفعالية هو تنمية روح التجارة والمسؤولية لدي الأطفال ولفت إلى أن الفعالية ستستمر لمدة ثلاثة أيام، وسيتم خلالها عرض مشاريع مختلفة بمشاركة 60 طفلاً وطفلة، وأن الفعالية ستشهد مشاركة 25 معرضا، بواقع طفلين الى ثلاثة في كل معرض، ولكل طفل نشاط مختلف. وأشار إلى وجود مشاركات متنوعة من الأطفال الذين تم استقبالهم لترشيحهم في الفعاليات، فهناك أطفال يشتغلون في الرسومات والصناعات الخشبية، وآخرون سيعملون في صناعة المعجنات، والصابون، والحلويات المكية القديمة، وأواني رمضان، والورود الطبيعية وملابس العيد للأطفال وحزمة واسعة من الأنشطة المميزة.

مشاركة :