ديلما روسيف تعلن بإصرار عن بقائها في الحكم إلى غاية نهاية مدة عهدتها الرئاسية يوم الحادي والثلاثين ديسمبر/كانون الأول 2018، إعلان تتحدى به الرئيسة البرازيلية معارضيها يأتي عشية تصويت مجلس الشيوخ على قرار إبعادها من الرئاسة، روسيف اتهمت نائبها ميشال تامر ورئيس مجلس النواب إدواردو كونيا الذي أقاله القضاء الأسبوع الماضي بقيادة انقلاب عصري. ديلما روسيف قالت أمام حشود من مناصريها في العاصمة برازيليا:مما لا شك فيه نحن مقبلون على أوقات سيشعر فيها الشعب أنّنا نصنع التاريخ، إنّه تاريخ هذا البلد. صف روسيف يسعى إلى إلغاء إجراء إبعادها من رئاسة البرازيل من خلال اللجوء إلى المحكمة العليا الفيدرالية في انتظار تصويت مجلس الشيوخ. التوتر السياسي تجلى في شوارع برازيليا حيث اضطرت الشرطة إلى وضع جدار أمني بين المؤيدين لروسيف والمعارضين لبقائها في سدة الحكم. نفس المشهد عرفته ريو دي جانيرو معقل الألعاب الأولمبية للصيف المقبل حيث تجمهر الآلاف من المساندين لروسيف في هذا الصراع السياسي المستمر منذ أسابيع والذي وضع البرازيل قاب قوسين.
مشاركة :