في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل مدينة كان الفرنسية تفتتح هذا الأربعاء الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي والتي تستمر إلى غاية الثاني والعشرين من شهر مايو الجاري. لجنة تحكيم هذا العام التي تتكون من ثمانية أعضاء يترأسها المخرج الأسترالي وصاحب سلسلة أفلام ماد ماكس جورج ميلر، كما تضم اللجنة الممثلة الأمريكية كيرستن دانست والممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي والممثلة والمخرجة الإيطالية فاليريا غولينو والمنتجة الإيرانية كتايون شهابي، إضافة إلى المخرج المجري لازلو نماس والممثل دونالد ساذرلاند والمخرج أرنو ديبليشان والممثل الدانماركي ماس ميكيلسن. نسخة هذا العام تنقسم إلى أقسام ومسابقات أبرزها المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تمنح الجائزة الأكثر شهرة في العالم، أي السعفة الذهبية، إلى جانب جوائز أخرى في التمثيل والإخراج والسيناريو. الناقد السينمائي جاي ويسبرغ:كل ما كان هناك المزيد من النجوم، كل ما كان ذلك جيدا بالنسبة للمهرجان، ليس ذلك مثاليا بالنسبة للصحفيين والنقاد، لأن ذلك من شأنه أن يخلق العديد من المشاكل، إذا جاز التعبير. للحصول على تصريح للمرور، أوالمشي في الشارع يمكن أن يصبح مزعجا في بعض الأحيان، ولكن كل ما زاد عدد النجوم كلما ارتفع عدد الصحفين، وكلما تضاعف عدد الممولين والمستشهرين أي أموال إضافية لذلك حضور عدد كبير من النجوم إلى المهرجان يكون دائما جيدا. المهرجان يفتتح بالفيلم الأمريكي كافيه سوسايتي أو مقهى المجتمع وهو أحدث وثالث فيلم للمخرج الأمريكي وودي ألين الذي يعرض في افتتاح مهرجان كان بعد نهاية هوليوود في العام 2002 و منتصف الليل في باريس في العام 2011. الفيلم يروي قصة شاب يذهب للعمل في السينما في هوليوود في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنه يقع في الحب ويجد نفسه غارقا داخل عالم مقهى المجتمع بشخصياته المختلفة والنابض بالحياة عكس روح العصر. الفيلم من بطولة كريستين ستيوارت وجيسي إيسنبرغ وستيف كاريل وأنا كامب و بليك ليفلي وكوري ستول. مقهى المجتمع يعرض خارج مسابقة مهرجان كان الدولي.