شمال غزة يباد.. جرحى بقصف إسرائيلي لمرافق مشفى كمال عدوان

  • 11/4/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ الأناضول أصيب عدد من الفلسطينيين من طواقم طبية ومرضى، الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مرافق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ شهر. وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان: "عدد من الإصابات بين الطواقم الطبية والمرضى إثر قصف إسرائيلي طال كل مرافق المستشفى". وتابعت، أن الطواقم المتواجدة هناك "عاجزة عن التحرك بين أقسام المستشفى وإنقاذ زملائهم المصابين". واستكملت قائلة: "يبدو أن هناك قرار تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى". وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي مستشفيات "كمال عدوان والإندونيسي والعودة" شمال قطاع غزة بالإخلاء، فيما كرر إنذارات الإخلاء لمحافظة الشمال التي تقع بداخلها هذه المستشفيات. وفي وقت سابق الاثنين، أفادت مصادر طبية في حديث للأناضول بوجود "مصابين في قصف إسرائيلي استهدف مبيت أطفال في الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان". وأوضحت المصادر أن طائرات إسرائيلية ألقت قنابل صوتية على قسم الحضانة في المستشفى، والجهة الجنوبية من المبنى الرئيسي للمستشفى. ولم تتضح بعد حصيلة المصابين جراء القصف الذي استهدف المستشفى منذ ساعات الظهر وذلك لصعوبة الاتصال مع الطواقم الطبية، إثر استمرار عزل الشمال عن باقي مناطق القطاع بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن المحافظة. والأحد، قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة، منير البرش للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، بالنيران والقذائف المدفعية". وأضاف البرش: "تسبب القصف في إصابة عدد من الأطفال في قسم الحضانة في مستشفى كمال عدوان، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه بكثافة على مولدات الكهرباء وخزانات المياه". وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم. وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. ورغم ذلك إلا أن المستشفيات الرئيسية الثلاث هناك "كمال عدوان والإندونيسي والعودة"، تحاول العمل رغم ضعف الإمكانيات وبطبيب أو اثنين وذلك لوجود مرضى داخلها ووصول إصابات إليها. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :