عقد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري مع محافظ مبارك الكبير صباح بدر صباح السالم اجتماعا تنسيقيا لمناقشة ووضع الحلول لمعالجة موقع مردم النفايات بمنطقة القرين، وذلك في ديوان عام المحافظة صباح اليوم. وثمن المحافظ السالم حضور الوزير المشاري واستجابته للدعوة وجهوده المبذولة لخدمة الوطن والمواطنين، واستماعه للشرح عن المشكلة البيئية لمردم النفايات وأثرها على قاطني منطقة العدان. وقدم المسؤولون شرحا تفصيليا عن المردم وماهية الخطط لإعادة تأهيل ومعالجة هذا الموقع الذي بدأت المشكلة بالظهور فيه منذ سنة 1989 وذلك خلال تنفيذ مشروع القرين الإسكاني، عندما اصطدمت أعمال المشروع بوجود كمية ضخمة من النفايات تقدر بـ 5 ملايين متر مكعب من الأنقاض والمخلفات الصلبة والإنشائية والعضوية التي تم إلقاؤها بطريقة عشوائية على الطبقة السطحية بالموقع، وقد تم حصر الضرر وإكمال باقي المشروع ولكن بعد عدة سنوات ونتيجة الاستمرار في التحلل البكتيري والظروف المناخية والجوية فقد ازداد انبعاث الغازات الضارة مما أصبح مصدر قلق صحي وبيئي لأصحاب المنازل المجاورة لهذا الموقع. وقد شدد المحافظ على أهمية طرح الحلول المناسبة ومخاطبة وزارة المالية للاستعجال بإدراج مشروع تأهيل المردم في الميزانية. حضر الاجتماع الفريق المختص وهم رئيسة قطاع المشاريع المهندسة ميساء بوشهري، والمهندسان محمد الدواس ويعقوب بوغيث ومعصومة حسين من إدارة شؤون البيئة والمهندسةفاطمة عباس من مراقبة التوعية البيئية. عقد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري مع محافظ مبارك الكبير صباح بدر صباح السالم اجتماعا تنسيقيا لمناقشة ووضع الحلول لمعالجة موقع مردم النفايات بمنطقة القرين، وذلك في ديوان عام المحافظة صباح اليوم.وثمن المحافظ السالم حضور الوزير المشاري واستجابته للدعوة وجهوده المبذولة لخدمة الوطن والمواطنين، واستماعه للشرح عن المشكلة البيئية لمردم النفايات وأثرها على قاطني منطقة العدان. الوسمي يبحث والسفيرة داير جهود مكافحة الاتجار بالأشخاص منذ 19 دقيقة الكويت تشارك باجتماع اللجنة الوزارية الخليجية لمتابعة تنفيذ القرارات المشتركة منذ ساعتين وقدم المسؤولون شرحا تفصيليا عن المردم وماهية الخطط لإعادة تأهيل ومعالجة هذا الموقع الذي بدأت المشكلة بالظهور فيه منذ سنة 1989 وذلك خلال تنفيذ مشروع القرين الإسكاني، عندما اصطدمت أعمال المشروع بوجود كمية ضخمة من النفايات تقدر بـ 5 ملايين متر مكعب من الأنقاض والمخلفات الصلبة والإنشائية والعضوية التي تم إلقاؤها بطريقة عشوائية على الطبقة السطحية بالموقع، وقد تم حصر الضرر وإكمال باقي المشروع ولكن بعد عدة سنوات ونتيجة الاستمرار في التحلل البكتيري والظروف المناخية والجوية فقد ازداد انبعاث الغازات الضارة مما أصبح مصدر قلق صحي وبيئي لأصحاب المنازل المجاورة لهذا الموقع.وقد شدد المحافظ على أهمية طرح الحلول المناسبة ومخاطبة وزارة المالية للاستعجال بإدراج مشروع تأهيل المردم في الميزانية.حضر الاجتماع الفريق المختص وهم رئيسة قطاع المشاريع المهندسة ميساء بوشهري، والمهندسان محمد الدواس ويعقوب بوغيث ومعصومة حسين من إدارة شؤون البيئة والمهندسةفاطمة عباس من مراقبة التوعية البيئية.