دافعت فيسبوك عن نفسها بشأن مزاعم تفيد بأنها تتعمد حجب مقالات تدعم وجهات النظر السياسية المحافظة ضمن خاصية أكثر الموضوعات تفضيلا بحسب بي بي سي. وكان تقرير صادر من موقع "غيزمودو" لأخبار التكنولوجيا قال إن فريق عمل مسؤول في فيسبوك يتعمد إبراز ما يفضلون أمام 1.6 مليار مستخدم لفيسبوك ويختارون حجب المقالات التي لا يتفقون معها. وكتب توم ستوكي، رئيس قسم البحث في الشبكة، ردا على تلك المزاعم قائلا إن الموقع "لم يعثر على أي دليل يفيد بأن تلك المزاعم مجهولة المصدر حقيقية". يأتي ذلك بعد أسابيع من انتقاد مارك زوكيربيرغ، مؤسس فيسبوك، لسياسيات المرشح الرئاسي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب. وقال زوكيربيرغ، 31 عاما، خلال مؤتمر للمطورين لشركته : "أسمع تصريحات مخيفة تدعو إلى بناء جدران ومسافات بين الناس يصفونهم بأنهم (آخرون)". لكن فيسبوك أصرت على أن رأي زوكيربيرغ لا تأثير له على المقالات التي تنشر وتدرج على الشبكة. معالجة بشرية ويظهر عمود "أكثر الموضوعات تفضيلا" في أقصى اليمين على صفحة فيسبوك. وهو يهدف إلى إبراز أكثر الموضوعات تفضيلا من حيث النقاش بين جمهور المستخدمين على فيسبوك في شتى أرجاء العالم. وفسرت فيسبوك في بيان أن هذا القائمة يراجعها بشر لتجنب إدراج موضوعات دورية شائعة مثل "الغداء". وقال ستوكي :"الموضوعات الشائعة تظهر أولا على السطح بناء على عمليات حسابات، ثم تراجع من خلال فريق استعراض للآراء بغية التأكد من أن موضوعات مفضلة بالفعل في عالم الواقع". وزعمت مقالة موقع "غيزمودو"، التي نقلت عن شخص قال إنه أحد أفراد فريق التحرير في فيسبوك، أن فريق العمل بالموقع يتلاعبون بصفة دورية بالموضوعات الأكثر تفضيلا. وأضاف مصدر من غيزمودو إنه طُلب من فريق العمل بالشبكة البحث عن مقالات منشورة على بي بي سي وسي إن إن ومواقع الأخبار الأخرى تشير إلى انحياز .
مشاركة :