انطلقت اليوم (الاثنين) فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12 في القاهرة، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وآنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات). ويشارك في المنتدى، الذي ستستمر فعالياته حتى 8 نوفمبر الجاري، وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، لبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية. ومن المقرر أن يضم المنتدى الحضري العالمي نحو 600 حدث يركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، خاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية. وقال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي، إن المنتدى الحضري العالمي، من حيث الحجم والأهمية، هو ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، الذي شرفت مصر بتنظيم نسخته الـ 27 في مدينة شرم الشيخ. وأكد مدبولي أن اختيار مصر، والقاهرة تحديدا، لاستضافة المنتدى هو رسالة مهمة جدا تعكس تقدير برنامج الهابيتات لمدينة القاهرة، وكل المشروعات والفعاليات والاستراتيجيات التي تنفذها الدولة المصرية. وأشار إلى وجود 37 ألف شخص سجِلوا لحضور المنتدى، و72 وزيرا، و96 محافظا وعمدة مدينة، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتابع "لدينا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة"، مشيراً إلى تصريح أنا كلوديا روسباخ بأن هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية. ولفت إلى تجربة مصر في مجال التنمية الحضرية، وهي المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي حازت على تقدير مختلف الأوساط، حيث تستهدف تطوير الريف المصري وتحقيق الاستفادة لأكثر من 60 مليون مواطن مصري.
مشاركة :