إسطنبول / الأناضول قالت حركة "حماس"، الثلاثاء، إن صمود الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات إسرائيل الرامية لإفراغ الضفة الغربية المحتلة وتصفية القضية الفلسطينية. جاء ذلك وفق بيان للحركة نشرته على تلغرام نعت فيه 3 فلسطينيين قتلوا بعمليات عسكرية إسرائيلية بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وقالت الحركة إنها "تنعى شهيد بلدة طمون قضاء طوباس (شمال) المطارد هاني بني عودة الذي ارتقى بعد اشتباك مسلح، وشهيدي قرية الشهداء جنوب جنين (شمال) اللذين ارتقيا بقصف طيران الاحتلال المسيّر". وأضافت أن "الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين وأبناء شعبنا على مواصلة درب المقاومة والوفاء لدماء الشهداء". وأردفت: "صمود شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في جنين وطوباس وغيرها من المحافظات، ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا". وتابعت الحركة: "شعبنا ومقاومتنا لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة، والانتقام لمجازر الاحتلال وحصاره وتجويعه في غزة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانات سابقة الثلاثاء، مقتل 4 فلسطينيين بينهم اثنان بقصف بمسيرة إسرائيلية جنوب جنين، واثنان آخران في بلدة طمون برصاص الجيش. ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن وبلدات متفرقة شمال الضفة الغربية تركزت في بلدة قباطية جنوب جنين، وطمون جنوب طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوب نابلس. وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن مقتل 772 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بغزة إبادة جماعية بدعم أمريكي خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :