أعرب المغني بيورن أولفايوس، العضو السابق في فرقة البوب الشهيرة (آبا)، عن عدم تأييده لاستخدام المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب، لأغاني ومقاطع فيديو خاصة بالفرقة السويدية في فعاليات حملته الانتخابية. وقال النجم السويدي (79 عاما) لمحطة إس في تي السويدية، خلال مقابلة نُشرت على الإنترنت اليوم الثلاثاء: «أنا لا أحب ذلك مطلقا!». وأضاف: «لم نسمح مطلقا بأن يتم استخدام موسيقانا في سياق سياسي. إنه أمر فظيع». حملة ترمب جدير بالذكر أن ترمب قام خلال حملته الانتخابية بتشغيل أغاني ومقاطع فيديو موسيقية خاصة بفرقة آبا، بشكل متكرر. وقد طالبت شركة يونيفرسال للإنتاج الموسيقى وفرقة آبا منذ أشهر بوقف هذا على الفور. ومع ذلك، قال أعضاء الفريق المعني بحملة ترمب إن لديهم الحق في تشغيل موسيقى آبا للعامة. فيما أكد أولفايوس مجددا على شكوكه بشأن الأمر في حديثه مع محطة إس في تي. وأشارت صحيفة سفينسكا داغبلاديت السويدية إلى أن أحد صحفييها حضر تجمعا لترمب في يوليو/تموز في ولاية مينيسوتا، حيث توجد جالية سويدية كبيرة، وبُثَّت خلاله إحدى أغنيات فرقة آبا بعنوان «ذي وينر تايكس إت أول – The Winner Takes it All». وطلب مشاهير موسيقيون آخرون، مثل بروس سبرينغستين ونيل يونغ وسيلين ديون وفرقة رولينغ ستونز من المرشح الجمهوري التوقف عن استخدام أغنياتهم في حملته الانتخابية. ومنذ انفراط عقدهم نهاية 1982 بعد عام على إصدارهم آخر ألبوم لها بعنوان ذي فيزيترز، لم يطرح الأعضاء الأربعة في الفرقة المؤلّف اسمها من الأحرف الأولى من اسم كلّ فرد. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، التأمت فرقة آبا السويدية بعد غياب أربعة عقود مع ألبوم جديد بعنوان فوييدج. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :