على غرار ما تظهره استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشر عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية. وبدأت في هذه القرية عند منتصف ليل الثلاثاء على جري العادة منذ العام 1960، عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب "الأولى في الأمة "First in the Nation". استغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج مع ثلاثة أصوات للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس وثلاثة أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب. وباستثناء بلدة ميلزفيلد المجاورة التي تصوت أيضا عند منتصف الليل، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها على ساحل الولايات المتحدة الشرقي الثلاثاء عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الساعة 11,00 ت غ) أو السابعة (12,00 ت غ). وتسمح القوانين الانتخابية في هذه الولاية الصغيرة الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن مئة نسمة بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم. في العام 2020، صوت الناخبون الخمسة في ديكسفيل تونش بالإجماع للمرة الأولى منذ العام 1960، لصالح الديموقراطي جو بايدن.
مشاركة :