تكللت تجارب زراعة الأرز في منطقة نجران , بالنجاح باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة والري، وذلك استمرارًا لنجاحات سابقة في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية الجديدة في المنطقة، نظرًا لما تتمتع به من مقومات زراعية وتربة خصبة ومناخ معتدل ومياه عذبة. وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في حقل للأرز بإحدى المزارع النموذجية في منطقة نجران، التقت بمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس مريح بن شارع الشهراني الذي أكد أن نجاح تجربة زراعة الأرز بالمنطقة يعود لاستخدام (البذر، والشتلات)، وسقيها بنظام الري الحديث (التنقيط) والاستغناء عن الطريقة التقليدية (غمر النبات بالمياه)، مبينًا أن هذه الطريقة تسهم في توفير المياه وحمايتها من الهدر ، مما يُعد إنجازًا زراعيًا للمنطقة , يفتح المجال لمزيد من المحاصيل الجيدة. فيما أوضح المشرف على المزرعة النموذجية الباحث الزراعي علي ظافر آل الحارث لـ "واس" , أن الطريقة المبتكرة والمستخدمة في زراعة الأرز في منطقة نجران، تُعد من الطرق المبتكرة لتوفير المياه وعدم هدرها، باستخدام نظام الري الحديث عن طريق ليات التنقيط الزراعية المرتبطة بمؤقتات كهربائية، موضحًا أن عملية ري المحصول تعمل على توزيع المياه بمعدل 5 دقائق لكل ساعة، وذلك لمدة 12 ساعة في النهار، على أن لا تتجاوز الوقت المحدد خلال الأربع والعشرين ساعة يوميًا. // انتهى //