الشاهين الاخباري أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحقيق إنجاز عسكري كبير تمثل في فما وصفه ” تطهير” جباليا ومحاصرة المقاومين جنوب غزة، مؤكدا تصفية 1,000 مقاوم في عملية دقيقة هدفت لتأمين المنطقة. أوضحت ميجور إيلا واوية، نائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات صحفية، أن “بعد أشهر من القتال المكثف في رفح، نجحت فرقة 162 في تنفيذ مهمة محورية، استهدفت بنية حماس تحت الأرض وفوقها، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”. وأضافت أن بقاء لواء ناحال في رفح يأتي بهدف “الحفاظ على الاستقرار فيما تستمر فرق الجيش بالتقدم في جباليا”. وحول العملية العسكرية في جباليا، أوضحت واوية أن الجيش تمكن من التوغل إلى عمق المنطقة ومحاصرتها، مما منع المقاومين من الانتقال جنوبا. وقالت: “أولويتنا كانت وستظل تفكيك بنية حماس، وضمان عودة المختطفين، وحماية المدنيين، حيث طلبنا من السكان إخلاء المناطق التي ينشط فيها الجيش”. كما أشارت إلى وجود تقديرات بأن عشرات الآلاف من سكان جباليا قد أخلوا المنطقة استجابةً لنداءات الجيش. وفي سياق التحديات الميدانية، أكدت واوية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عبر “تكتيكات حربية غير تقليدية” من قبل حماس، التي لجأت إلى زرع الألغام وتفخيخ المباني لعرقلة التقدم. وقالت إن الجيش تمكن من التصدي لهذه التهديدات من خلال استخدام تقنيات متقدمة وعمليات جوية دقيقة بقيادة لواء 215، ما أسفر عن تدمير مئات المباني المفخخة. كما أضافت واوية معلومات حول اعتقال على 700 مقاوم يخضعون حاليا للتحقيق، مشيرة إلى أهمية هذه العمليات في جمع معلومات استخباراتية تساعد في تحسين صورة الأوضاع الميدانية. وفي ختام تصريحها، أكدت ميجور إيلا واوية أن “الجيش الإسرائيلي يواصل تقدمه بحذر ودقة في جباليا، حيث تمثل السيطرة على هذه المنطقة خطوة حاسمة تتيح قطع طرق إمدادات المسلحين وتغيير موازين القوى