قال مسؤولون اتحاديون ومحليون أمريكيون يوم الثلاثاء إن تهديدات القنابل التي تلقتها مراكز الاقتراع في العديد من الولايات المتأرجحة ليست موثوقة ولم تؤثر على عملية فرز الأصوات الجارية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد. وكانت تقارير إعلام محلية قد أفادت بأن العملية الانتخابية تلقت تهديدات بوجود قنابل في ولايات مثل أريزونا وجورجيا وميتشيغان وويسكونسن، وهي ولايات حاسمة يمكن أن تؤثر نتائجها على نتيجة الاقتراع الرئاسي. ونقلت قناة ((أيه بي سي نيوز)) عن بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي قوله إن الوكالة على علم بالتهديدات و"لم يتم تحديد أي تهديدات ذات مصداقية حتى الآن". وتم السماح بتمديد ساعات التصويت في جورجيا، حيث أفاد مسؤول بمكتب التحقيقات الفيدرالي بتلقي أكثر من عشرة تهديدات بوجود قنابل، لتعويض الوقت الضائع مع اضطرار مراكز الاقتراع لتقييم التهديدات. واستهدفت التهديدات في الغالب المقاطعات التي تعتبر معاقل للديمقراطيين. وفي ولاية أريزونا، تم إرسال تهديدات بوجود قنايل إلى مراكز الاقتراع في مقاطعة نافاجو حيث يقيم الأمريكيون الأصليون، وفقا لوزير خارجية الولاية أدريان فونتيس. وأكد مكتب وزير خارجية ولاية ميتشيغان تلقي تهديدات مماثلة في "عدد قليل" من مراكز الاقتراع في الولاية لكنه اعتبرها غير موثوقة. وقالت آن جاكوبس، رئيسة لجنة الانتخابات في ويسكونسن، إن تهديدات وهمية بوجود قنابل أرسلت إلى مركزي اقتراع في ماديسون عاصمة الولاية لكن التصويت لم يتعطل.