قال الكرملين، اليوم الخميس، إنه لا يستبعد إمكانية حدوث شكل من أشكال التواصل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قبل تنصيب الأخير في يناير/كانون الثاني، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء. ولم يعلق بوتين بعد على فوز ترمب في الانتخابات الأميركية، لكن من المقرر أن يتحدث ويجيب على أسئلة في مؤتمر في وقت لاحق من اليوم الخميس. رد فعل حذر وذكرت وكالة رويترز، أن رد فعل الكرملين كان حذرا، أمس الأربعاء، بعد انتخاب ترمب رئيسا، قائلا إن الولايات المتحدة لا تزال دولة غير صديقة، وإن الوقت وحده هو الذي سيوضح ما إذا كانت تصريحات ترمب بشأن إنهاء حرب أوكرانيا ستترجم إلى واقع. وأكد الكرملين، بحسب وكالة فرانس برس، أنه سيحكم على دونالد ترمب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أساس أفعاله، وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين، إننا «سنستخلص استنتاجات مبنية على خطوات ملموسة وكلمات ملموسة». ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، قوله اليوم الخميس، إن الوضع في منطقة القتال في أوكرانيا ليس في صالح كييف، وإن الغرب يجب أن يقبل هذا ويتفاوض لإنهاء الصراع. وأضاف شويغو، في اجتماع لرؤساء مجالس الأمن لرابطة الدول المستقلة في موسكو، «الآن، عندما لا يكون الوضع في ساحة العمليات العسكرية في صالح نظام كييف، يواجه الغرب خيارين إما مواصلة تمويله وتدمير السكان الأوكرانيين، أو الاعتراف بالواقع الحالي والبدء في التفاوض». قلق في أوروبا كانت العلاقات الروسية الأميركية قد بلغت أدنى مستوياتها مذ شنّت روسيا هجوما على أوكرانيا مع لوم الكرملين الغرب لدعمه كييف. وأصر ترمب مرارا على أنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا خلال 24 ساعة، بدون أن يوضح كيف، لكنه ينتقد حجم المساعدات التي تقدم لكييف، كما أدلى بتصريحات مدح تجاه بوتين. لذلك، هناك قلق في أوروبا كما في أوكرانيا، من أن يجبر ترمب كييف على التفاوض مع روسيا في ظل ظروف مُواتِية لموسكو. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :