أكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أن البرنامج يضع "الإنسان" في مقدمة أولوياته في مختلف مشاريع جودة الحياة في المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الخدمات في المدن، وتعزيز الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في المشاريع ذات العلاقة. جاء ذلك خلال جلسة "الإنسان أولًا في العصر الرقمي" الحوارية التي نظمتها الأمم المتحدة اليوم، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12"، بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف دول العالم. وسلط البكر الضوء على جهود البرنامج لتعزيز جودة الحياة في المملكة، مع التركيز على الاستفادة من التحول الرقمي لتحقيق تطلعات السكان وتلبية احتياجاتهم، موضحًا أن البرنامج يركز على ستة قطاعات أساسية، هي: التصميم الحضري، والثقافة والتراث، والرياضة، والسياحة، والترفيه، والأمن، وجميعها تهدف إلى تحسين مستوى الحياة اليومية للسكان، وتقديم تجربة حياة تتماشى مع تطلعاتهم. وأشار إلى أن التحول الرقمي بات عنصرًا رئيسًا في تحسين جودة الحياة، حيث يوفر أدوات تعتمد على البيانات لدعم التخطيط الحضري المستدام، وأن هذه التقنيات تتيح اتخاذ قرارات تستجيب للاحتياجات الفردية وتسهم في بناء مدن ذكية ومستدامة. // انتهى //
مشاركة :