القدس / سعيد عموري / الأناضول اعتدت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، على عنصري أمن فرنسيين بالقدس قبل أن تحتجزهما مدة قصيرة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، إن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور إسرائيل حاليا، طلب عدم مرافقة عناصر جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" له أثناء زيارته كنيسة "باتر نوستر" التي تديرها باريس بمنطقة جبل الزيتون في القدس. وأضافت أن حراس أمن تابعين للقنصلية الفرنسية بالقدس طالبوا بإبعاد عناصر "الشاباك" عن مرافقة الوزير، لتقوم الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على اثنين من هؤلاء الحراس، واحتجازهما مدة قصيرة قبل أن تطلق سراحهما. وعلى إثر الحادثة، ألغى وزير الخارجية الفرنسي زيارته إلى الكنيسة، بحسب الصحيفة ذاتها. يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه؛ ففي يناير/ كانون الثاني 2020، منع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشرطة الإسرائيلية من مرافقته داخل كنيسة "القديسة حنة" في البلدة القديمة بالقدس، متذرعا بقوانين تاريخية تمنع وجود قوات مسلحة داخل الكنائس الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :