أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند عن تعرض مستشفى الأحمدي القديم والمخصص حاليا لاستقبال مرضى قسم الأطفال في مستشفى العدان لحادث حريق محدود مساء اليوم الخميس منوها بأن الجهود المكثفة والاستجابة السريعة أسفرت عن عدم تسجيل أي إصابات بين المرضى أو الفرق الطبية وفرق الإسعاف. وأوضح السند في بيان صحفي أن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري وقيادات الوزارة كانوا في موقع الحدث والمستشفيات المساندة للإشراف المباشر على سير الإجراءات وضمان تقديم الرعاية اللازمة. وأشار إلى أنه فور تلقي البلاغ تم تفعيل خطة الطوارئ بالتنسيق مع الجهات المعنية وتم توجيه سيارات الإسعاف إلى الموقع للتعامل السريع مع الحدث بالتعاون مع قوة الإطفاء العام ووزارة الداخلية كما تم تنفيذ عملية إخلاء شاملة وسريعة لجميع المرضى والعاملين من الأجنحة العامة وأقسام العناية المركزة حفاظا على سلامتهم. وأشار الى أنه في إطار خطة الطوارئ تم اعتماد مستشفى الأحمدي الجديد كمستشفى إسناد أول ومستشفى العدان كمستشفى إسناد ثان ومستشفى جابر كمستشفى إسناد ثالث مبينا أنه تم نقل 10 في المئة من الحالات إلى مستشفى الأحمدي الجديد و20 في المئة إلى مستشفى العدان فيما تم تحويل 70 في المئة من الحالات إلى مستشفى جابر لضمان استمرارية الرعاية بأعلى كفاءة. وأضاف الدكتور السند أن الفرق المختصة قامت بنقل الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية إلى المستشفيات البديلة لضمان توفرها وجار حاليا نقل بقية الأدوية والملفات الطبية لضمان استمرارية رعاية الحالات الطارئة. وأكد أن التحريات جارية من قبل الجهات المختصة للوقوف على أسباب الحريق مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى ملاحظة أدخنة في إحدى غرف الأشعة بالمستشفى موجها شكره لكافة الفرق التي استجابت بسرعة لهذا الحادث. وأكد الدكتور السند التزام وزارة الصحة بأعلى معايير السلامة والتنسيق المثمر مع جميع الجهات المعنية. كما أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند عن تحويل استقبال حالات طوارئ الأطفال من المناطق التابعة لمنطقة الأحمدي الصحية إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات مبارك الكبير والفروانية والأميري والصباح والجهراء. ولفت السند في بيان صحفي مساء اليوم الخميس الى أن ذلك يعود للإغلاق المؤقت لقسم طوارئ الأطفال في مستشفى الأحمدي القديم حرصا على ضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بأعلى كفاءة وسلامة.
مشاركة :