مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية من اليونيفيل والجيش اللبناني في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

  • 11/8/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية من قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والجيش اللبناني اليوم (الخميس) في هجوم شنته مسيرة إسرائيلية على سيارة أثناء مرورها عند حاجز عسكري في صيدا جنوب لبنان، وفق الجيش واليونيفيل. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان "إن العدو الإسرائيلي استهدف سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها". وتابع البيان أن الهجوم أدى أيضا إلى "إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز وأربعة من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور". من جهتها، أعلنت اليونيفيل في بيان إصابة خمسة جنود من حفظة السلام جراء الهجوم. وقالت اليونيفيل في بيان إنه "بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثا إلى لبنان تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها". وتابعت "أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان". وأضافت "أن الجيش اللبناني أكد إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة له والقريبة من موقع الغارة". ودعت اليونيفيل جميع الأطراف إلى الالتزام بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر، وحثت على ضرورة حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف. وسبق أن تعرضت مواقع ومنشآت لليونيفيل لهجمات، ما أوقع جرحى في صفوف قواتها خلال المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش اللبناني أكثر من مرة منذ اندلاع المواجهات الحدودية عن سقوط قتلى بين جنوده. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما في لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الجاري عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان. فيما يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته مواقع في وسط البلاد في تصعيد للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.■

مشاركة :