تشارك مكتبة محمد بن راشد، إلى جانب أكثر من 2520 ناشراً وعارضاً من 112 دولة عربية وأجنبية، في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث تستعرض أبرز إصداراتها وأهم خدماتها ومزاياها التي تقدّمها، وأحدث التقنيات التي تعتمدها في صرحها المعرفي. وقال الدكتور عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد سالم المزروعي: «تأتي هذه المشاركة لتعكس التزامنا بنشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز التواصل مع دور النشر والمبدعين، وبناء جسور من التعاون مع المؤسسات الثقافية والأدبية، بما يدعم جهودنا في الارتقاء بالمشهد والحراك الثقافي، وتحفيز شغف الأجيال الجديدة بالقراءة والاطلاع، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية الهادفة إلى تطوير قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وزيادة نسبة إسهامه لتصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2031، وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية للإبداع الثقافي». ومن خلال منصتها، تستعرض المكتبة أهم خدماتها ومزاياها التي تقدّمها لأعضائها وجميع شرائح المجتمع، كما سيتمكن الزوار من التعرّف إلى مجموعة من الكتب النادرة التي تزخر بها المكتبة، إضافة إلى الاطلاع على أحدث التقنيات المعتمدة بين أروقتها والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، وأبرز الفعاليات الثقافية والترفيهية، وورش العمل المجانية التي تنظمها على مدار العام لجميع أفراد المجتمع. كما تسلط من خلال مشاركتها الضوء على مبادرة «عالم بلغتك»، ودورها في إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة وجعلها مفهومة لزوارها وأعضائها من الجنسيات واللغات المختلفة، من خلال تحويل الكتب المطبوعة والرقمية في المجالات والتخصصات المختلفة الموجودة في المكتبة إلى ثماني لغات عالمية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيقدّم فريق مكتبة محمد بن راشد للجمهور نبذة عن أنواع العضويات المتاحة، وكيفية التسجيل فيها، والميزات المتنوعة التي تقدّمها كل عضوية، من الوصول إلى الكتب والمصادر المتخصصة إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة. وتستعرض المكتبة أمام الجمهور، من ممثلي المكتبات الإماراتية والمختصين والمهتمين وزوار الملتقى، سبعة من إصداراتها المترجمة إلى اللغة العربية تشمل: «آدم الجديد»، و«الشعلة السوداء»، و«الغامض الآخر»، و«رحلة مرّيخية» للكاتب ستانلي وينباوم، و«الأمثل» لستانلي غرومان، و«عبور النجم الأسود» لجون كامبل، و«ميتروبوليس» للكاتبة ثيا فون هاربو. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار تعزيز حركة الترجمة الأدبية في العالم العربي، وتوفير الأدب العالمي المترجم بأعلى معايير الجودة للقراء العرب. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :