أفادت وسائل إعلام سورية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بسماع دوي انفجار في ريف حلب. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) والتلفزيون السوري، إن دوي انفجار سمع في محيط مدينة السفيرة، بريف حلب، ويجري التحقق من طبيعتها. من جهته، أوضح مراسل «الغد» أن هناك معلومات أولية تتحدث عن عدوان إسرائيلي استهدف مدينة السفيرة في ريف حلب. ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام رسمية أن عددا من الجنود السوريين أصيب في عدوان إسرائيلي بمحيط مدينة السفيرة قرب حلب وإدلب. وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن مصدر عسكري أن عدوانا جويا استهدف عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية. ثم في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنه في «حوالي الساعة 00:45 بعد منتصف الليل، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفا عددا من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية». وتشن إسرائيل هجمات على سوريا منذ أعوام، لكنها كثفت هجماتها منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. والثلاثاء الماضي، شن جيش الاحتلال عدوانا استهدف الأراضي السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن هناك معلومات عن عدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية في القصير، بريف حمص. فيما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن التلفزيون الرسمي أن عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة صناعية في بلدة القصير الواقعة في محافظة حمص السورية. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قوات الجيش هاجمت مستودعات الذخيرة التي تستخدمها وحدة الأسلحة التابعة لحزب الله في سوريا. وأضاف: «هاجمت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل بتوجيهات من جناح المخابرات مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة الأسلحة التابعة لتنظيم حزب الله في منطقة القصير بسوريا». ليس الأول العدوان الإسرائيلي الذي وقع يوم الثلاثاء على القصير لم يكن الأول، إذ إنه قبل بضعة أيام صعَّدت إسرائيل عملياتها العسكرية على الجبهة السورية؛ وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 مدنيين بجروح، جراء غارات جوية استهدفت مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا. وذكر المرصد السوري، في بيان، أن طيران الاحتلال الحربي نفذ 3 غارات، استهدفت منطقة جسر الدف جنوب القصير بالقرب من محطة المياه، إضافة إلى مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المنطقة الصناعية داخل المدينة. وأشار المرصد إلى استهداف مواقع قرب بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع على الحدود السورية – اللبنانية. وأضاف البيان أن انفجارات عنيفة دوت في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان من المواقع المستهدفة، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضا أحياء سكنية في القصير، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية والمرافق. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :