اليونيفيل: آليات إسرائيلية تدمر جزءا من سياج موقع لليونيفيل في جنوب لبنان

  • 11/9/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (اليونيفيل) اليوم (الجمعة) قيام آليات للجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) بتدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة الواقع في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان. وقالت اليونيفيل، في بيان، أن حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدموا يوم أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة. وأضاف "ورداً على إحتجاجنا العاجل، نفى الجيش الإسرائيلي القيام بأي نشاط داخل موقع اليونيفيل". وتابع إن التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701. وذكر "إننا نذكّر مجدداً الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها وإحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات". وأشار البيان إلى أنه منذ 30 سبتمبر الماضي، طلب الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق من أجل سلامتهم. وأضاف "حادثة الأمس، مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي". وتابع "كما نلفت بقلق إلى تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع، وقد شاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر". وأكد البيان أنه على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701. وكان قد أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة أمس جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في صيدا بجنوب لبنان، وفق بيان لليونيفيل . ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، لكن الصراع احتدم بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية. فمنذ 23 سبتمبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما في لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الماضي عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان. وفي المقابل، يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته مواقع في وسط البلاد. وسبق أن تعرضت مواقع ومنشآت اليونيفيل لهجمات، ما أوقع جرحى على خلفية المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان. واتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقعها، مما جعل إسرائيل عرضة لانتقادات دولية عدة.

مشاركة :