25 قتيلا في هجوم نفذه انفصاليون بلوش في محطة قطارات في باكستان

  • 11/9/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وأفاد المسؤول في الشرطة المحلية محمد بلوش الصحافيين عن وجود "14 عنصرا من عناصر الجيش من بين 25 شخصا تأكد مقتلهم". وأعلن شاهد ريند المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان المحاذي لأفغانستان وإيران في وقت سابق مقتل 22 شخصا بينهم امرأة. وبعد أكثر من ساعة على التفجير، أعلن مستشفى الإقليم أنه لا يزال يتلقى جثثا وجرحى. وتبنى جيش تحرير بلوشستان، أحد الحركات الانفصالية الرئيسية في الإقليم، عملية التفجير. وأفاد في بيان أن إحدى فرقه استهدفت "وحدة للجيش الباكستاني كانت عائدة إلى البنجاب عبر المحطة بعد دورة تدريب في معهد المشاة". وغالبا ما يتبنى "جيش تحرير بلوشستان" هجمات دامية على قوات الأمن والباكستانيين القادمين من أقاليم أخرى. وتتركز هجمات الحركة بصورة خاصة على البنجابيين، أكبر المجموعات العرقية الست في باكستان، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين. في أواخر آب/اغسطس، أعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن هجوم منسق أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل في واحدة من العمليات الأكثر دموية في المنطقة. بقع دماء وأمتعة متروكة وأعلنت الشرطة أنها تعمل على تحديد طريقة تنفيذ التفجير. وقال محمد بلوش "بدا لنا في البداية أنه تم زرع متفجرة مخبأة في حقيبة متروكة، لكننا نعتقد الآن أنها عملية انتحارية". وقال المتحدث باسم مستشفى ساندمان في كويتا أنه تم استقبال "46 جريحا". ووقعت عملية التفجير قرابة الساعة 8,45 في المحطة المركزية في كويتا عاصمة بلوشستان، فيما كان ركاب ينتظرون على أحد الأرصفة. وكانت فرق الإسعاف والإطفاء تعمل على إزالة الأمتعة المتروكة أرضا، تحت حراسة عناصر من قوات الأمن مسلحين برشاشات. وتنتشر في الموقع بقع دماء وحقائب ظهر تخرج منها ملابس ممزقة، مشيرة إلى عنف الانفجار. وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأفقرها بالرغم من امتلاكه موارد كبيرة من الغاز والمعادن، ويشهد حركة انفصالية تطالب بالحكم الذاتي. وكثّف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، كما شنّوا بانتظام هجمات على الشركات الأجنبية ولا سيما الصينية التي يتهمونها باستغلال ثروات المنطقة بدون إشراك السكان فيها.

مشاركة :