ستوكهولم / الأناضول شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شارك فيها قرابة ألفي شخص، تضامنا مع فلسطين ولبنان وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية. وندد المتظاهرون بتصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، داعين كذلك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ورددوا هتافات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"الأطفال يقتلون في غزة"، حاملين مجسمات ترمز إلى القتلى من أطفال غزة، وفق مراسل الأناضول. وفي حديثه للأناضول، قال الأكاديمي والناشط السويدي روبرتو فيليسيتي، إن إسرائيل هدمت 11 مسجدا في لبنان منذ بدء تصعيد هجماتها عليه في سبتمبر الماضي. فيليسيتي وهو عضو الهيئة التدريسية بكلية الهندسة الكهربائية في جامعة أوبسالا السويدية، أضاف أن هذه المساجد لم تكن على أية صلة بـ "الإرهابيين"، بل كانت رموزا لأنصار معتقدات دينية. وأوضح أن استهداف أماكن دينية كهذه مؤشر على "الإبادة الجماعية". وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :