بمشاركة 53 شركة من 10 دول. وأفاد مراسل الأناضول بأن افتتاح المهرجان جرى بأحد فنادق العاصمة عمّان، بحضور وزير الزراعة الأردني خالد حنيفات، مندوبا عن عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني. وينظم المهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام من قبل "جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي" بالإمارات، بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور بالأردن. ويشارك في المهرجان كل من الإمارات ومصر وفلسطين والمغرب وموريتانيا وسوريا وباكستان والمكسيك وإيطاليا والأردن. وقال وزير الزراعة الأردني في كلمة له بالمهرجان إن حجم صادرات بلاده من التمور بلغ نحو 65 مليون دينار (91 مليون دولار)، موضحا أن ذلك "يحقق رافعة اقتصادية للزراعة في الأردن ومشغلا للأيدي العاملة". فيما أشار أنور حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية، في كلمته بالمهرجان أن "قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمملكة الأردنية الهاشمية سجل توسعا مضطردا في المساحات وصل إلى 45 ألف دونم في وادي الأردن". كما سجلت التمور الأردنية "زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35 ألف طن من التمور، وارتفاع الطلب على التمور الأردنية بالأسواق الدولية وصل إلى 125بالمئة عن الأعوام السابقة"، وفق رئيس الجمعية. وتابع حداد: "صدرت الأردن تمورها الفاخرة إلى أكثر من 51 دولة حول العالم، في حين تجاوزت قيمة إنتاجها من التمور 60 مليون دولار، حيث احتل الأردن المرتبة 11 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمة الصادرات". من جهته، قال أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عبد الوهاب زايد، في كلمته بالمهرجان إن المهرجان "يعكس عمق الروابط الأخوية والتعاون الوثيق بين الأردن والإمارات". وأوضح أن المهرجان "تجسيد حي للإرادة المشتركة في البلدين لدعم القطاع الزراعي وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور بالعالم العربي". وتعد التمور من السلع الأساسية في العالمين العربي والإسلامي، والتي تلقى رواجا في تسويقها وخاصة خلال شهر رمضان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :