أفادت ولاية أمن الدار البيضاء بوفاة شخص يبلغ من العمر 36 سنة، كان رهن تدبير الحراسة النظرية في إطار تحقيق قضائي تجريه مصالح منطقة أمن مولاي رشيد، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطه في جرائم التخدير والعنف ضد الأصول. وتم نقل المعني بالأمر إلى المستشفى المحلي بمدينة الدار البيضاء صباح يوم الأحد 10 نونبر 2024، حيث وافته المنية. وحسب المعلومات الأولية، كان الشخص المتوفى يخضع لتدبير الحراسة النظرية بعد اعتقاله فجر اليوم الأحد، في حين تم نقله إلى المستشفى صباحاً فور تدهور حالته الصحية. وأوضحت السلطات الأمنية أن جثة المتوفي قد وُضعت رهن التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وفي السياق ذاته، باشرت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المرتبطة بهذه القضية، كما سيتم النظر في إجراءات الحراسة النظرية التي كانت مطبقة على المشتبه فيه. يأتي هذا الحادث في إطار جهود ولاية أمن الدار البيضاء لضمان الشفافية في الإجراءات الأمنية، وذلك عبر فتح تحقيق شامل لتحديد أسباب وظروف الحادث، مع الالتزام بإجراء تشريح طبي يسهم في توضيح التفاصيل المتعلقة بالوفاة، وفقًا للمعايير المعمول بها في مثل هذه الحالات.
مشاركة :