حزب الله: لدينا ما يكفي من السلاح والعتاد لحرب طويلة مع إسرائيل

  • 11/11/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف بمناسبة يوم الشهيد في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية. وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريح صحفي، إن "تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 بالمئة". وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية آنذاك أن "نسبة 20 بالمئة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023". وفي معرض رده على تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين مؤخراً تفيد بأن مخزون الحزب ‏الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20% من قدراته الفعلية، قال عفيف: "هذا الكلام هو نفسه تقريباً منذ 6 أسابيع". وشدد: "جوابنا ‏الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي ‏تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان ‏وحيفا، إلى جانب استخدام صاروخ الفاتح 110 ولدينا المزيد، وذلك بالإدارة ‏المناسبة التي قررتها قيادة المقاومة". كما سلط الضوء على أن "عناصر الحزب، لا ‏سيما في الخطوط الأمامية، يمتلكون ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن ‏لحرب طويلة مع إسرائيل على كافة الأصعدة".‏ ومخاطباً إسرائيل، قال: "لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي أبدًا ولا بالتدمير وقتل المدنيين من ‏النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم البري والسيطرة الفعلية ‏فلن تحققوا أهدافكم السياسية أبدًا، ولن يعود المستوطنين إلى الشمال أبدًا". والأربعاء، أعلن "حزب الله"، في بيان، دخول صاروخ "فاتح1" الخدمة، الأربعاء، حيث استخدم الصاروخ الذي يبلغ مداه 300 كلم في قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب تل أبيب. وقال الحزب إن قصف قاعدة تسرفين "تم بصواريخ أرض أرض من نوع فاتح1"، التي تدخل الخدمة لأول مرة اليوم. وأوضح أن هذا الصاروخ يبلغ قطره 616 ملم، وطوله 8.8 أمتار، ووزنه الكلي 3450 كلغ، فيما يبلغ مداه 300 كم متر، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 146 قتيل وجريح فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :