ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، بعمليات القصف الإسرائيلية الأخيرة على جباليا. وأشار بوريل إلى أن مصطلح «التطهير العرقي» يستخدم بشكل متزايد في ما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل عدوانها. وكتب بوريل، عبر منصة إكس: «أدين بشدة الغارة الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين». وأضاف: «يستخدم مصطلح التطهير العرقي بشكل متزايد لوصف ما يجري في شمال غزة»، مؤكدا أن «الواقع اليومي للنزوح القسري ينتهك القانون الدولي». وأشار بوريل إلى أن «استخدام الجوع كسلاح في الحرب يتعارض أيضا مع القانون الدولي الإنساني، ووفقا لتحذير الأمم المتحدة الصادر عن نظام التصنيف الدولي لمخاطر الكوارث، هناك احتمال قوي لانتشار المجاعة في شمال غزة» مشددا على أنه «يجب تجنب هذه الكارثة». وأوضح أن «إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، ملزمة بالسماح بدخول المساعدات، وعلى المجتمع الدولي وحلفاء إسرائيل الرئيسيين أن يتخذوا التدابير العاجلة لإنهاء معاناة الفلسطينيين وتحرير المحتجزين، وكما أكد تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات من جانب جميع الأطراف في غضون أيام وليس أسابيع». I strongly condemn the latest Israeli strike in Gaza’s Jabalia, w/ many civilian casualties. The words “ethnic cleansing” are increasingly used to describe what is going on in North Gaza. The daily reality of forced displacements violates international law. 1/3 — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 11, 2024 ومنذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الاحتلال عدوانا جويا وبريا على شمال قطاع غزة، وخصوصا في جباليا. وكان الدفاع المدني قد أفاد، أمس الأحد، بسقوط 25 شهيدا على الأقل، بينهم 13 طفلا، في غارة استهدفت منزلا في جباليا شمال القطاع الفلسطيني. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد